افكر به ؟؟ ،

70 4 0
                                    

ليحضنها ! ،

هل يحبني ؟ ،

تتسائل فيونا بعقلها بينما ذالك العاشق يقبلها ،

فقط لا يود الأقترابَ منها كثيرًا ،

ستخافُ منه حتمًا ! ،

كانت مستسلمة ،

تمامًا ،

لا تتحرك او تقولَ أي شيء ! ،

و أخيرًا أبتعد عنها ،

لتقع حادتيه في زرقاويتها ،

نضرت إليه بسرعه كبيره لتبعد نضرها عنه ،

ليبتسم بطرف شفتيه ،

ليحملها لتأتي ساقيها على خصره ،

و يديها على رقبته ،

أنزلت رأسها بأحراج كبير ،

بينما غرزت رأسها في عنقه ،

" اللعنه لماذا يفعلُ هاذا ؟؟ "،

تتسأل بداخلها ،

بيجلسها على السرير بينما رأسها في الأرض تنضر إليها ،

ليمسكَ بفكها بهدوء ليرفع رأسها لتنضر إليه بإشمئزاز ! ،

ليبتسم قائلاً ،

" لماذا صغيرتي تشعر بالغضب همم ؟ " ،

أبتلعت ريقها لتنزل رأسها مجددًا ،

ليقول ،

" حانَ وقت النوم صغيرتي هيا " ،

لينزلها للوسادة ،

ليغطيها باللحاف الحريري ،

ليأتي بجانبها بالقربِ منها ،

يود تأملها قبل ان تصحى و تهربُ منه ،

لم تمر سواء نصف ساعه ،

فغرقت تلك الفاتنة بأحلامها الورديه ،

من شده تعبها ،

بينما ذالك الشامخ يتأملها بتملك ! ،

ليمسح على شعرها بهدوء تام ،

( فيونا تتمتع بنوم ثقيل ! ) ،

ليلعب بخصلات شعرها البنيه ،

" سأجعلكِ ملكي قريبًا ! "،

ليقتربَ منها اكثر ،

ليغرز أنفه في شعرها ليتنشق عبيرها ،

بينما ذالك الوحش نام بسلام لأولِ مره ،

‎                                                                                                                                    . 9:47 ص

أستيقضت الأميره و أخيرًا ،

حينها أفتحت حادتيها ببطئ لحلمها الرائع ،

لترفع بجزئها العلوي قليلًا ،

لتفرك عيناها ببطئ لتضهر الغرفه بشكلًا أوضح ،

لتتذكر ذالك ما حصل امس ،

اوسعت حادتيها بأحراج لتلتف بسرعه بجانبها ،

لم يكن موجود ؟ ،

تنهدت براحة ،

لتفتح اللحاف عن ساقيها لتقف ذاهبةً إلى الحمام ،

دخلت فيونا إلى الحمام لتغلق البابَ ورائها ،

لتستحم 10 دقائق ،

بعد أن أنتهت من الأستحمام نسيت أن تأخذ معها ثياب ! ،

مهلًا ! ،

" هل نسيت امر أحضار ثيابي ؟ "،

لتتنهد بغضب لطيف ،

" كل هاذا بسبب ذالك العاهر فقط لتفكيري فيه ! "،

أكتفت فيونا بأرتداء المنشفة حول جسدها لتخرج باحثه عن ثياب تسترها ،

كانت فيونا تنضرُ في أرجاء الغرفه ،

ضانه أن الخادمة واضعة لها ثيابها في مكانً ما ،

" اهه هل يجبُ علي أنتضارُ ثيابي ! "،

" ام أرتدي من ثياب ذالك العملاق ؟؟ "،

بينما فيونا تبحث سمعت صوتًا ،

" طق طق طق " ،

" من ؟ "،

" سيدتي أحضرتُ لكِ الأفطار " ،

" أتسمحينَ لي بدخول ؟ "،

لتتنهد فيونا بأستسلام ،

" نــ " ،

" اوه نعم و أيضًا أحضرت ثيابًا لكِ سيدتي" ،

" أعتذر عن نسيان أمرها سيدتي " ،

" يا لكِ من حمقاء مايا ! " ،

أرفعه فيونا رأسها بفرح لسماعها لكلمة ( أحضرت لكِ ثيابًا ) ،

لتقول ،

" تفضلي تفضلي بسرعه !! ،



                                                                        ...



يتبع ............

monster .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن