ليفلت فيونا ،
استنشقت الهواء بقوة و كأنهُ سينقطع ! ،
لتردف غضب وقهر ،
" هذا ما ظننت سايفعله ! اللعنه عليك أيها الوغد ! "،
ليمسح بشعره للوراء ،
ليردف بداخلة بغضب كبير !،
" اللعنه ! هل هيا مهووسه بهم إلى هاذه الدرجه ؟؟! كيف يمكنني أن أنسيها أمرهم ؟!،
ليلتفت لفيونا ،
لتنضر إليه من دون أي حركة ! ،
ليجدها في الارض من دون اي حركة ! ،
ليحدق إليها قليلًا ،
ليبعد رأسه ليمشي نحو السرير ،
ليستلقي على سرير بهدوء ،
ليطفئ الأنوار ،
بينما فيونا تنضرُ إلى كل خطوة يمشيها أرثر ،
لتتمسك فيونا بساقيها بيديها الصغيره و الحمراء من شدت البرد !،
لم تستطع تمالك نفسها بينما بدأت بالبكاء !،
بعد خمس دقائق ،
ليسمع أرثر صوت شهيق فيونا ،
ليلعنُ أرثر نفسه بداخله و كأنه سيقتل نفسه !،
ليردف بحيرة ،
" اللعنه علي ماذا سأفعل ألآن !؟،
بينما فيونا تعض شفتيها على أن لا يسمعها أحد و خصوصًا أرثر !،
لا تعلم أن ألآن يريد أرثر أن يعانقها بينَ صدره !،
تنفست فيونا بصعوبة لأجل أيقاف البكاء ،
ليضع أرثر ذراعه فوق حادتيه ،
ليصبر قليلًا ،
لم يستطع أرثر تمالك نفسه لينهض من أعلى السرير ،
لاحظت فيونا هاذا ،
لتمسح فيونا دموعها بسرعه ضنًا منها أن أرثر لم يلاحظ شيء ,
ليتقدم نحو فيونا بسرعه ،
ليركع أرثر على ركبتيه ،
ليعانق فيونا بقوة !،
وسعت فيونا حادتيها بصدمة كبيرة !،
أبتلعت فيونا ريقها بتوتر ،
لتصمت وتنضر فحسب ،
ليضع رأسهُ داخل عنقها ،
أحمرت فيونا بأكملها من شدة الأحراج و التوتر !،
ليلاحظ أرثر هاذه ،
ليحملها بغفله ،
ليرفعها بقوة ،
لتصتدم عيناها بحادتيه ،
وضعت يديها على عيناها من الأحراج الشديد ! ،
ليبتسم أرثر ليحملها ذاهباً إلى السرير ،
ليجلسها على السرير ،
ليقف أنتضارًا ،
لتفتح فيونا يديها عن عيناها لترى أن ذهب أم لا ؟،
ليبعد يدها ليقبلها بسرعه ،
أنت تقرأ
monster .
Mystery / Thrillerهيَ مثل الثلج و هو مثل الـ( الضلام ) فتاة لطيفه رقيقه لا تؤذي نملة ! عكسه تمامًا !! انتقم من والدها و جعل انتقامة لها !