بقي أرثر بأله مشوش بتلك الفاتنه و كيف كانت بالأمس ! ،
...
في منتصف اليل ،
و أخيراً عاد من عمله الآخر ،
متشوق ليرى تلك الفاتنه بشكلًا فاتن آخر ! ،
وصل الموكب أمام القصر ،
لينزل ذالك الشامخ من على سيارته السوداء ،
ليتقدم نحو الباب بهدوء ،
قبل وصوله بخطوتين ،
فُتحَ الباب ،
ليرى الخادمة المسنة ألذي معه من حين ولادته ،
" أهلا سيدي كانت الآنسه فيونا تريدك لتحدثِ معك ! "،
ليرفع حاجبيه بتسائل ،
ليهمهم بتفاهم ،
اردفَ بوثوق ،
" هل اكلت الأدويه ؟ "،
" نعم سيدي اكلتها جميعها و من دون مشاكل " ،
" هاذا جيد " ،
بينما عِندِ فيونا ،
تبتلعُ ريقها بتوتر لردة فعل أرثر ،
مشبكتًا اصابعها مع بعضها البعض ،
" ماذا سيقول لو اخبرته ؟ " ,
" أضنُ يومي اليوم ! "،
اردفت بنبرة أرتجاف ،
لينفتح باب الغرفة بصوتًا قوي و واضح ،
" اوه لا يإلاهي ! " ،
عند حينِ أنفتاح الباب حادتيه تبحث عنها ،
ليردف بنبرة التسائل ،
" صغيرتي ! " ،
أوسعت عيناها بصدمة مع تعكر حاجبيها ،
" ماذا ؟ صغيرتي ؟؟ اوه لا ! "،
أبتلعت ريقها مرة أخرى ،
لتنضر إليه بشجاعه ،
لينضر إليها بأستغراب ،
لتضهر أبتسامة الخباثة بوجهه ،
لينزع جاكيته الاسود ،
ليفتح القميص بهدوء و بطئ شديد ،
بينما فيونا تكاد ان تفقد الوعي من شدة التوتر ،
ليبقى أرثر عاري الصدر ،
نضرت إليه فيونا بفضول و أصابت بالأحراج الشديد من ما تراه ! ،
لدرجة أحمرار الوجه ! ،
رأى أرثر ما حصل بوجه فيونا بالفعل ! ،
ليقهقه قليلًا ليذهب إلى الحمام ،
" اللعنه على ذالك الوغد لا اصدق كمية الجرائه ألذي لديه ! "،
بعد خمس دقائق ،
ليخرج أرثر بشعره المبلل بشكل فاتن و جميل ! ،
لتضع حادتيها عليه ! ،
أوسعت عيناها بصدمة لتهمس في داخلها ،
" يإلاهي كم هو فاتن و جميل ! "،
أنزلت حادتيها بسرعه كبيرة لتبتلع ريقها بتوتر ،
لتنطق ،
" أــ أود التحدث معك "،
" أعرف " ،
" ماذا ؟ يعرف ؟ لا يهم " ،
لتنهض مستقيمة ،
لتمشي نحوه بهدوء ،
ليحدق بها بطرف حادتيه ،
نضرت إليه وجهًا لوجه لتنطق ،
" أين أبي و أخي ؟ " ،
حينما سمع ما قالته ،
أوسع عيناه بغضب لتتغير ملامحة للمرعبه ! ،
" اوه لا يإلاهي هاذا ما توقعته ! " ،
ليطبق بيديه على الطاوله و كأنها ستنكسر ! ،
ليضحك بسخريه لينطق ،
" ماذا قلتي لتوك ؟ "،
تنهدت لتقول ،
" كما سمعت ! "،
ليبتسم أرثر بهدوء ،
ليتقدم نحو فيونا ببطئ شديد ،
بينما أرثر يتقدم تتوخر فيونا للوراء ،
لتلتصق بالجدار ،
ليمسك برقبتها بعنف ليقول ،
" أن رأيتك تفكرينَ بهم مرةً أخري سأقطع رقبتك اللعينه أيتها السافله ! "،
ليفلت فيونا ،
أنت تقرأ
monster .
Mystery / Thrillerهيَ مثل الثلج و هو مثل الـ( الضلام ) فتاة لطيفه رقيقه لا تؤذي نملة ! عكسه تمامًا !! انتقم من والدها و جعل انتقامة لها !