الـفـصـل الـحَـادِي عَـشَـر | 𝖢𝖧𝖠𝖯𝖳𝖤𝖱 11
[ نَامجُون وَضَحِيَّةُ الحَفْلِ ]
..
خرج هوسوك من غرفة نامجون مقفلاً الباب خلفه بهدوء بعدما طلب الإذن للذهاب.
فرقد الآخر على فراشه بسعادة عارمة..
لقد إعترفت تاليا له..وهو فعل المثل..
فخفق قلبه حين تذكرها وهي تحاول إخفاء ملامحها الخجولة وهي تقولها..
تقول أنها تحبه..
فإنقلب على فراشه عندما إصطحبت معدته مجموعة من الفراشات لتداعبه.
معها شق ثغره إبتسامة واسعة بينما يتقلب يميناً ويساراً في خجل من أمره.
ليتوقف لدقيقة حتى يهدأ قلبه..
وعندما إرتاح خافقه ، دق فجأة باب غرفته!فقطب نامجون حاجباه بتساؤل ، ونظر للباب دون أن يتحرك من رقدته.
فتأكد أنه ليس هوسوك حين لم يجد منه جواباً بمجيئه كما إعتاد على ذلك.
فتسلل القلق لقلبه..
ليُطرق الباب مجدداً..لكنه لم يتحرك ساكناً..وظل ثابتاً على حاله يبتلع ريقه من التوتر.
ليجفل جسده فجأة حين وقع الباب على الأرض منكسراً بسبب دفع أحد له!
فقام من مطرحه في رعب ونظر للجنود الذين إقتحموا الغرفة بأوجه يكسوها الصرامة.
ثم كبلوا أيدي نامجون من الخلف مصطحبين إياه لسجن قصر الملك!!
***
إندفعت الدماء في عروق هوسوك عندما وجد باب الغرفة مكسور ، وكان الجنود يلتفون حول المكان.
فأدمعت عيناه حين إلتقطت أذناه كلام أحد كان بجواره:
" لقد رأيتهم وهم يسحبوا ذلك الرجل الذي كان بالداخل..اعتقد أنه سيعتقل في السجن"
ولم يزيد الطين بلة إلا عندما اكمل ذلك الشخص:
" أو ربما سيكون ضحية حفل زفاف الأميرة"فبكى هوسوك..لم يتحمل أكثر من ذلك ونزلت دموعه التي كانت تحت تهديد النزول
ثم أسرع بخطواته لخارج الممر ذاهباً لجين..
بينما يدفع كل من يقابله دون أن يعتذر حتى ، صديقه الآن تم إعتقاله..
لا يعلم كيف يهدئ نفسه..
ولا يتردد بعقله غير أن نامجون في خطر ، نامجون وقع في أيدي السينرفيين.
كان نادماً لتركه بمفرده وعدم وجوده معه حينذاك ، فـ لم يتوقف عن تأنيب ضميره.
كان قلبه ينبض بخوف..مرعوباً..لا يصدق ما يحدث حوله.
أنت تقرأ
أرواح طاهرة
Fantasyلِـ كِـيم نَـامجُون | مُكتملة يُعرَف بِـبَنِـي البَـشَـر أَنَّهُـم مُـخْتَلِـطِين بِكَـلِمَة الشَّـر. وَعِند إِنتِقَال أَروَاحِهُم يَنعَتُوهُم بِـ أَروَاح طَـاهِـرَة COVER BY: MoonGirl <3 - أرواح طاهرة