(٦)أُوِيس وَزِيلَان

187 80 16
                                    

*فضلاً..لو بإمكانكم التعليق بين الفقرات فده كويس*

__

الـفـصـل الـسّـادس | 𝖢𝖧𝖠𝖯𝖳𝖤𝖱 6

[ أُوِيس وَزِيلَان ]

..

فتح هوسوك الباب ببطء ، ليرى جندي واقفاً أمامه بملابسه العسكرية التي تتميز بالأبيض والأسود!

فتوسعت عيناه ونظر له من الأعلى للأسفل ، وبدأ عقله يمتلئ بالتساؤلات.

حتى تكلم ذلك الجندي بنبرته الغليظة:
" هل تلك غرفة كيم نامجون؟"

فنظر هوسوك له لثوانٍ..لمَ يريد نامجون؟

فنفى برأسه بسرعة ، ليتساءل الجندي مجدداً:
" أين غرفته إذن؟!"

فرفع هوسوك كتفيه بخوف بمعنى: لا أعلم.
وقال بنبرة منخفضة عنه:
" ربما يكون في إحدى الغرف المجاورة..سيدي"

ليومئ الجندي له ، ثم تحرك بثبات إتجاه الغرف الأخرى باحثاً عنه..عن كيم نامجون ، رفيق الأميرة تاليا.

فبكل هدوء أغلق هوسوك الباب ، وإلتف ناظراً لهيكل نامجون الراقد على الفراش.

ورمقه لدقائق قبل أن يشتعل من الغضب ، ثم ذهب له وبدأ بإيقاظه:

" نامجون.."

" إستيقظ أريد التكلم معك"

فـ لم يجيبه ، ليقوم هوسوك بدفعه من على الفراش ، حتى سقط أرضاً.

صرخ نامجون بسبب الألم الذي آتاه فجأة إثر إصطدامه بالأرض ، ثم تساءل:
" م..ماذا حدث؟!"

فإقترب هوسوك منه ومسك ياقة ملابسه:
" ألن تتوقف عن أفعالك الطائشة تلك نامجون؟!"

ليدعك نامجون وجهه بكفيه ؛ وحاول إبعاد يد هوسوك عنه ، لكن هوسوك تشبث به أكثر وقربه منه:

" تقابلت مع الأميرة تاليا مجدداً؟!!"

فأومأ الآخر بخمول بسبب نعاسه ، ليكمل هوسوك :
" ذهبت معها وأنت تعلم عواقب فعلتك؟!"

فمسك الآخر يد هوسوك وأبعده عنه بقوة قائلاً:
" قالت أنها تحتاج لي ، يكفي إلى هنا أتركني لأنام "

ثم قام من مطرحه محاولاً النوم ، لكن هوسوك مسك رسغه ومنع تحركه نابساً :
" لقد أتى الجندي الآن باحثاً عنك ، لو لم أكن معك لكنت في زنزانة المدينة الآن ، ولا تنسَ أن ضحية الحفل لم توجد بعد"

فأبعد نامجون يد الآخر وقال :
" وماذا أفعل لك؟!"

أجابه الآخر بإنفعالية:
" نامجون ، تلك التي تدعى بتاليا وأنت تشفق عليها ستهلكك ، توقف عن النظر لها بتلك الطريقة كـ من تحتاج معونة"

أرواح طاهرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن