اسكربت رقم:7..الجزء الثاني

19 3 0
                                    


-ادعيلى يا ماما.

-ربنا يسلملك طريقك ويكفيك شر المستخبي يا ابنى روح ربنا معاك يا حبيبي.

-مع السلامه يا خالد.

-مع السلامة يا خلتو مع السلامة يا دينا.

-مالك يا دينا مستخسرة تقوليله مع السلامة مش كفاية الغربه الى هوه هيبقا فيها.

-لو كان خد رأيي كنت هقوله لكنه جالى وقالى انا ماشى وما تناقشنيش.

-دينا.

-سيبيها يا هدى براحتها.

- وانتى هاتفضلى لوحدك آه سما هتيجى تزورنى هى وجوزها وعيالها هما قربوا ييجوا من السفر هاتزعل لنا تلاقى اخوها مش هنا.

-كل شيء نصيب انا هستاذن دلوقتى.

-ربنا يسلملك طريقك يا خالد.

كان خالد طوال الطريق شاردا يفكر فى ما فعل اهو صواب او خطأ هل يبنى الآخرين مصالحهم على مستقبله ألا يهمهم مصلحته؟!!

-سيد يا سيد لقد وصلت المحطة التى تريدها.

-أأه أجل تفضل.

مالى كده أنا إيه الى بيجرالى اما اشوف ايه مستننينى اصل الغلبان ناقص غلب هااااه.

تنفس الصعداء وتابع طريقه متوجها إلى الشركه التى سيعمل فيها حتى ينتهى المشروع.

وصل خالد الشركه فى اليوم التالى ورحب به كل الموجودين وهذا كان له أثرا نفسيا جيدا بالنسبة له كانت الشركه مزدحمه بها الكثير من العمال والمهندسين والمهندسات.

كان مدير تلك الشركه يدعى:أمجد كان رجلا رفيع المستوى أنيق الثياب هادىء الملامح بارد بعض الشىء كانت ابنته الوحيده هى احدى مهندسي الشركه وتعمل فى نفس المجال الذى يعمل فيه خالد كلاهما خريج هندسة كيميائية كانت تدعى ندين.

-وبعدين يا ماما دا ما فكرت يرفع سماعة التليفون مره ويكلمني.

-بصى يا دينا أنتى السبب استخسرتى فيه مع السلامة.

بدأ خالد العمل على أشده كان سعيدا ويتمنى لو ظل يعمل هنا طويلا بعيدا عن المشاكل الدائمة بينه وبين دينا وبينه هو ووالدته.

-مرحبا.

-اهلا كيف أخدمك؟!!

-أنا ندين ابنة مدير الشركه اتيت لأن والدى يطلبك فى مكتبه.

-ح.حسنا أنا آتى!!

-أهلا وسهلا سيد خالد هذه المرة الثانية التى نلتقى فيها لقد أعجبنى اتقانك فى العمل كثيرا ما رأيك لو أطلت مدة بقائك هنا.

-حقا يا سيدى شكرا لك سيد أمجد.

يال السعادة وأخيرا شىء جيد هذه الأيام .... قاطع شروده صوت رنين هاتفه.

-مرحبا أمى ... أنا بخير صوتك مش كويس ايه الى حصل؟!

-خالد اتصلت دينا من شوية وقالت لى بأنها ما بقتش عايزاك هى فسخت الخطبة وقالت لى اقولك ما تتصلش بيها مرة تانية.

- حسنا أمى لابأس مع السلامة.

إذن هيا كانت مستنية اللحظه إلى تطفش ماشى يا دينا انتى أصلا ما تعرفيش انتى قدمتى ليا خدمة اد ايه كفاية لما زمايلى يسالونى عنك وانا ما ابقاش عارف اجاوب.

التحقت هدى بالمكان الذى يعمل به خالد....ثم

-خالد انت هنا ليه مش وراك شغل.

-ايوه يا سيد أمجد أنا كنت عايز اكلم حضرتك فى حاجه...بصراحة انا عايز اطلب ايد بنتك ندين.

-كنت منتظر ده منك وليه لا هناديلها ونشوف رأيها.

-ايه رأيك؟!

-رأيي هو رأيك يا بابا.

-يبقا ما فيش مشاكل لم عيلتك وتعالوا هنعمل الخطوبة فى أسوان صحيح خد دى.

-هاااااااه بجد هتثبتنى عندك.

- انا كنت مجهزه حتى لو ما كنتش جيت تطلب ايد بنتى خسارة شاب زيك يبقى مش مثبت.

-متشكر اوى.

تزامن إخبار خالد والدته بأمر خطبته عودة اخته من السفر كان ذلك القرار الذى اتخذه بنفسه استقر خالد فى أسوان واحضر معه والدته لتعيش معه.

...يوما ما ستفرض الحياة عليك أشياء خارج إرادتك فتصدى لها قدر ما استطعت.

#يتبع
#كن_كما_أنت
#نوران_محمد💜

اسكربتات:نوران محمد🌾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن