اسكربت رقم:7..الجزء الأول "

19 2 0
                                    


"لا تتوقف عند حد معين قد تجد مستقبلك فى مكان بعيد يحتاج السعى للوصول إليه.."

-بكلمك بجد يا خالد انت بجد هاتروح تشتغل فى اسوان هو يعنى مصر كلها ما فيهاش شركات لخريجى الهندسة فتقوم تروح آخر الدنيا ودينا هتقولها إيه لما تسألك ما بتجيش ليه.

-هو انتى ليه معقده الدنيا كلها مش تحمدى ربنا ان انا لقيت شغل ما فيش الا كده المشروع بتاع اسكندرية خلص وما لقيتش ألا أسوان إيه المشكلة فى ده؟!!
وبعدين أنا هاكلم دينا وهاشرحلها كل حاجة وهى اكيد هاتفهمنى وبعدين يعنى هى مش حماتى هى اختك ما تروحى تشرحى لبنت اختك ولا انتى هاتفضلى ليل ونهار دينا وهنقول ايه لدينا؟؟!!!

-دى آخرة الكلام معاك أنا سايباك وماشية بس لمعلوماتك أنا مش متصلة بخالتك وقايلالها حاجة انت حر شوف هتهبب ايه.

-ههبب ايه دى آخرتها...ماشى يا ماما براحتك خالص انا سايبهالك وماشي.

-خالد...يا خالد رايح فين؟!!

خرج خالد من المنزل والضيق يملؤا صدره واليأس يلفه.

-وبعدين بقا هما هيفضلوا رابطنى كدا لحد امتى انا زهقت زهقت هو مش أنا راجل ولا راجل دى كلمه لكن راجل من دون رأى...

تنفس الصعداء وبدأت الأفكار تتراود حوله وبدأ يضع أمامه كل الأحداث التى مرت فى تلك الأيام أمامه وبدأ يستوعب كل ما جرى له.

-أيوه أنا لازم أحط النقط على الحروف من أول لحظه لازم ما حدش يفرض على حركاتى هااااه وجهتى دلوقتى بيت دينا.

اتجه لمنزل مخطوبته دينا ليعلمها برحيله.

-حاااضر أنا جايه يالى على الباب...إيه ده خالد تعال حبيى اتفضل انا ما كنتش اعرف انك جاى هى دينا عارفه.!

-بصراحه لأ هو أمر مستعجل وأنا جيت أقولها عليه.

-خالد!!
ازيك عامل ايه...ايه سر الزياره المفاجئة دى مقولتليش.

-أنا هسيبكوا تتكلموا دلوقتى مع بعض واروح اجبلكوا عصير.

-استنى يا خالتوا ما فيش داعى للعصير انا مش فاضى دا هما كلمتين على الواقف...بصى يا دينا انا مشروع اسكندرية خلص ولقيت واحد تانى أنا هسافر أسوان ومش هرجع ألا مرتين فى الشهر وما فيش مجال للتراجع.

-يعنى ايه ما فيش مجال للتراجع وانا اعمل ايه اقول ايه لأصحابى لما يسالونى خطيبى بيزورنى مرتين فى الشهر؟!!

-بصى بقا هى كلمة واحده انا زهقت من تحكم الكل فيا دا قرارى وما فيش غيره انا ماشى.

-استنى يا خالد ارجوك...شوفتى يا ماما شوفتى عمايله فيا ماشى.

-أنا هكلم مامته أشوفه هيمشى امتى علشان نسلم عليه قبل ما يمشى.

-هو ده همك ان احنا نسلم عليه.

-اومال هنقف فى سكته.

-ماشى يا خالد أنا هوريك واعرفك مين دينا.

-خالد رجعت انا قلقت عليك.

-لا متقلقيش ما فيش حاجة.

-روحت لدينا؟

-اه وهى مش عاجبها.

-ربنا معاك يا خالد وميضيع تعبك يا ابنى.

-يارب يا ماما تعالى معايا علشان اجهز هدومى.

-حاضر...تليفونك بيرن انت سيبته ومشيت.

-تمام .. دا مدير الشغل .. .. الو ازى حضرتك يا استاذ محمد.....

-الو ازيك يا دينا.

-خلتوا خالد هيمشى امتا؟

-بكره فى نص النهار هتيجى تسلمى عليه؟

-آه ماما معاكى اهيه..

-ازيك يا هدى.

-الحمد لله خالد جه.

-ايوه.
.
.
.
.
.
-هسيبك دلوقتى علشان اشوف خالد زمانه خلص التليفون ومحتاجنى.

-ربنا معاه.

-يارب مع السلامة.

لم يكن هذا يرضيها لذا عزمت على جعله يدفع الثمن.

-انا هوريك...

#يتبع
#كن_كما_أنت
#نوران_محمد

اسكربتات:نوران محمد🌾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن