Chapter +04+

3.1K 83 17
                                    


ت.

بينما كنتُ أسير نحو عملي لم أستطع منع نفسي من النظر لمركزه التجاري ، لم اكن حتى افهم ماذا أشعر تجاه هذا الأنسان

انا لا احبه لكن هو لطيف حقاً وأريد أن أعلم أن كان يفكر بي
هل ربما هو الآن يفكر بي ؟ تنهدت وانا أشعر بالغرابة لنفسي
واخذت خطواتي لمكان عملي تاركاً خلفي مركزه الضخم

فتحت هاتفي ارى حسابهُ لم أستطع فتحهُ منذ ايام من تلك المره ،
لم يكن منقطع وهناك حتى ستوريات وبوستات جديده .

" يونتاني بوبو ! لا تهرب . انه ذو مؤخره وقحه "
سحب جيمين يونتان ورفعه للكاميرا ثم ضحك

" اعلم إنه يبدو كصرصور صغير "

وقف تاي بينما يضحك بخفه وتوقف عن رؤية الستوري
" ماذا افعل انا .." اغلق هاتفهُ وادخلهُ لجيبه

-

نظر جيمين لحساب تاي الذي في المشاهدات وتنهد يتذكر ليلتهم
" كل يوم انزل لأجله اشياء كثيره ليرى واحده فقط !
والآن تذكر أن يرى حسابي ؟ "

لم يذهب اليوم للعمل وبقي في السرير يتقلب ويلعب الالعاب بهاتفه ويتصفح في التيكتوك بأستمرار حتى حل الليل واستقام بينما يتثائب بشدة شاعراً ببطنه تزقزق " ماذا أطبخ تباً لك هاري "

هاري هو طباخ جيمين ف هو نباتي لا يتناول طعاماً سوى من يد هاري والآن هو لا يعلم كيف يطبخ ف هاري مريض

فتح الثلاجة وبقي واقِفاً ينظر ببلاهة للخضروات الكثيرة
الجبن النباتي والحليب النباتي وكل تلك الحلويات من اوريو وغيره
اغلق الثلاجة بينما يتمتم بلعنات كثيرة وهو يحمل كيس مقرمشات

" لو تزوجت بطباخ لكنت أستيقضت على دلالهُ لي صباحاً ودللتهُ بطريقتي ليلاً لماذا انا فقط لا أتزوج ؟! اللعنه "

جلس يرى اشعاراً من حسابه لكون تاي قد أرسل صورة ..
ابعد الكيس من حظنه ووسع عينيه للصورة التي فتحها

كانت الصورة لتاي بينما يستحم وجسده الاسمر مبلل واقفاً
من الجانب امام المرآة الطويلة في الحمام

تاي:

تباً اسف !! تجاهلها كنت سأرسلها لشخص

تاي:

سأحذفها

جيمين:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 16, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Baby shoulder || vm. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن