11

32 3 0
                                    

مرّ على آخر خاطرة دهر وتجربتان وألف دمعة، واليوم شاءت كلماتي أن تتراقص. خيبات أمل وفخر، أحزان وفرحة، عناء ورفيقه ظل مجهولا...

أو ربما ليس للعناء صاحب يهدِّئ نارَه، أو ربما نحن للعناء رفيق، أو ربما وربما... تكثر التخمينات ومُرُّ العناء واحد.

لكن غيومه أحيانا تتلاشى، فيسترق شعاع شمس محتشم دربا بينها، يضيء محيى يائس حزين، ويداعب شرايين قلبه ويبث راحة في نفسه.

شعاع يلتحف الحشمة، ثم آخر خلَع الرداء، فثالث تزين بالأمل، وآخرِهم واثق، شعاع فآخَر حتى تحُلَّ المتوهجة الفاتنة، وتتسارع المخاوف لحيث لا مكان للأخيرة الساطعة. حينها، نحن بنو آدم، نسمح لفاهنا بالابتسام، لأعيننا بالفرح، وللحمرة بتزيين خدينا.

آنذاك نكون نحن، ونحن نكون.

وآنذاك، نخاف منَّا، من شخصنا، شخص طُمس تحت شبح خيَّم عليه الإحباط والقلق، وللأحزان نصيب من الندوب.

ولعلنا نهلك، انبهارا بجوهرنا، ولعلنا نفوز... انبهارا بجوهرنا. ويا ليتنا من الغانمين معدودون!











مرحبا،
خاطرة، من أعماق خاطري، بعد دهر... وأتمنى أنه تلقاكم فأفضل الأحوال 💜



خواطر.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن