03

636 35 8
                                    

دمعة أخرى،

تلتها أخرى،

فتلتها أخريات حافرة أخدودين على وجنتي،

اليوم سمعت كلمات لم أتوقع أبدا سماعها،

على الأقل ليس منه،

لا أعلم كم دمعة ذرفت هذا الحول،

لكنني أعلم أنها كثيرة و لم يعد بإمكاني عدها،

لكن دمعاتي هذه المرة كانت أكثر حرارة،

و أكثر إيلاما،

من ظن أن سندي،

سيلقي بكلمات كتلك علي،

فيجعلني تحت ضغط نفسي كهذا،

و كأنني بين مطرقة و سندان،

لا مفر لي و لا مهرب،

و حتى ملجأي ... قد تخلى عني

كلماتي هذه معدودة،

لا أنكر ذلك،

إلا أن عظمتها في بساطتها،

فهي احتوت ألمي،

و خففت عني و لو قليلا،

جزء مني يخبرني الاستسلام،

و الجزء الأخير يأمرني بالقتال،

أنا حائرة بينهما،

لا أعلم أيهما أختار،

لكن لا بد لي من اتخاذ القرار،

و إلى حين ذلك،

أبلغكم سلامي ...

خواطر.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن