بعد صراع داخلي مع نفسي قررت أني أنشر هالموضوع، أتمنى ينال إعجابكم 🍃♥.
---بكيت شعبا كان يوما رائدا،
بكيت قوما كانت الأمثال تضرب به يوما،
بكيت أمة عهدتها شامخة لكن سرعان ما سقطت و اتخذت من الدرك الأسفل مكانا،
بكيت واقعا أتعايش معه كل يوم، كل دقيقة و كل ساعة،
بكيت رحيل الرازي، الفارابي، و ابن سينا،كما بكيت رحيل الكثير من أمثالهم أعلاما،
بكيت تدمر أمتي، شعبي، وطني ...
حروب دمرت حضارات و أوطانا،
حروب شردت أمما و شعوبا،
فساد اجتاح دولا عهدت العدل لها عنوانا،
ظلم حل بها جاعلا منها شظايا محطمة و أشلاء،
كالزهرة اليانعة التي ذبلت إثر رِجل مدمرة قد داستها،
و يا لأمثالها من زهرات لقت قدرا يشابهها فاتخذت من جنبات الطريق مثواها،
دول عربية مثلتها في زهراتي هذه،
و رِجل مدمرة حبذ لو لا أذكر لأصحابها أسماء،
خلقوا الإرهاب و دعَّموه و أعطوه الإسلام عنوانا،
اختبؤوا تحت ظلال أسلحتهم المدمرة و اتهموا العرب ظلما و عدوانا،
آه يا أيام كانت سيوفنا تقطع الرقاب و لا تعرف للخوف مكانا،
يوم كانت عاقبة من يهيننا الوقوف أمام عربي شاهرا حساما،
يتوعده بالشديد عقابا،
كنا و كنا حتى لبثنا نتخذ لنا من الحيطان مخبئا،
نذرف الدمع على نزيف فلسطين و هلاك سوريا و لا أحد منا يحرك ساكنا،
و أنا كذلك لن أتباهى،
فأنا و مهما صار عربية و لن أختلف عنكم طباعا،
سأكتفي بكلمات مبعثرة أكتبها،
و أذرف الدمع على أمة قد صارت رمادا ...
أنت تقرأ
خواطر.
Randomمجرد كلمات مبعثرة، كتبتها لتحوي ألمي، لا للفت انتباه الآخرين ... مرحبا بكم في مملكة، حكامها مشاعري، سلاحها قلم، و أرض معركتها ورق ... شظايا من روحي هذه، أقدمها لكم في كلمات متواضعة، لعلها تلامس أرواحكم، فتشعروا بي ...