12

14 2 0
                                    

تُراقِص الساعة ثاني أرقامها بعد المنتصف ، آن زلفة لا أعين فيها مبصرة، فترثي أناملي قلما عربيا... ومن أنـا لأصمد أمام ما بكت روحي قبلا ...؟

شددت على أزرق الحبر، لعل الكلمات تبدل للحاء والباء موضعا، فيصبح الحبر بحرا وينهل بزُرقة ماء
تلطخ الورق مدادا ، مداد ممتد بين حرف وحرف، ثم كلمة وإحساس.

في الليل تحت السمر، وعلى ألحان حفيف الشجر، تقف نفسي عارية ضعيفة أمام سيل أفكار تنهشها. لكنها تأبى أن تنكسر، فقد عرفت ليالٍ أظلم؛ حالكة سـوداء جائرة.

يسري سم الأفعى ويتعالى فحيحها، لكني أحاول بترَ يدي أو قدمي ، لا أدري ... أكان قلبي أم عقلي ؟ أوَلم تكن نفسَها نفسي ؟

أصارح المرآة فتصارحني، أَكُنت أنا الأفعى؟ أرى شبح انعكاسي يومئ ، أم كان ذاك أنا؟ ...


















لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خواطر.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن