القطعة || السادسة
" مهلاً "
و كما العادة تستيقظ الوردية متأخر ، و بالكاد تصل إلى عملها بالوقت، بعدها تتلقى توبيخاً مصطنعاً من مديرها ألا و هو شقيقها و ينتهي بها الأمر تكمل القيام باعمالها دون قول شيء.
لطالما كانت ساكرا وحيدة حيث قطعت عائلتها جميع الروابط معها و أصبح بالنسبة لهم متوفى لم تحصل على الحب من والدها او زوجة ابيها لطالما كانت تعاني معهما، بعد ولادة ساكرا توفيت والدتها أهتم والدها بها دون علم أحدهم حتى أصبح عمرها سبعة أعوام بعدها قام بالدفع لإحدى العائلات لأجل الاعتناء بها.
كان الرجل الذي اعتنى بها رجلاً كبيراً في السن هو و زوجته التي لم ترزق بطفل، منذ زواجها، عامل الزوجين ساكرا كأنها ابنتهما الحقيقة و اخذت اسم هذا الرجل الذي كان يدعى كيزاشي هارونو، و بهذا لن تكن من عائلةً معروفة.
أنجبت زوجة والدتها طفلاً ، يكبرها بعامين ذو شعر احمر و عيون حمراء لطالما أهتم بها و احبها و حرص على مساعدتها طيلة السبعة أعوام التي قضتها معه و بعد أن انتقلت للعيش مع عائلة أخرى عاد للبحث عنها حتى وجدها.
بقي ساسوري ينظر إلى شقيقته من خلف الزجاج عديم اللون ،من الواضح عليها بأنها كانت حزينة دون أن يعلم السبب، اتجه إلى مكتبها طرق الباب ثم دخل وقف أمام مكتبها و هو يضع يده في جيبه
" ما الأمر ساكرا ، انتي لستِ على طبيعتك.....!!؟ "
رفعت المرأة الوردية رأسها ناحية شقيقها، بشيء من الملل ثم عدلت جلستها و أردفت بشبح إبتسامة
" لقد اشتقت لساكي كثيراً أود الذهاب لرؤيته لذلك هل استطيع اخذ بقية اليوم إجازة.......!!؟ "
تحدثت ساكرا بصراحة، وقد اعُجب ساسوري بتلك الفكرة، وهو يفكر في انه يستطيع الذهاب معها أيضاً فهو قد أشتاق لذلك الصغير الشقي.
" هيا سوف نذهب انا و انتي......،،، "
نطقت ساكرا بأعتراض " و العمل......!؟ "
امسك ساسوري يدها يساعدها على الوقوف دون سماع أعذار شقيقته البالية فهو يعلم بدقة طريقة تفكيرها، انها عنيدة حقاً
" لا يهم هيا.....،؛،؛ "
وقفت ساكرا بسعادة إلا أنها قد فقدت توازن جسدها و كانت على وشك السقوط لولا إمساك ساسوري لها في اللحظة الأخيرة
" أظن بأنني جئت في وقت غير مناسب.......!!! "
ابتعد كلاهما على أثر ذلك الصوت ، الذي قد ميزه كل من ساسوري و ساكرا، أجل انه صوت اوتشيها ساسكي و كيف لا يعرفه كلاهما
نطق ساسوري بإبتسامة ساخرة " لا بأس لدينا اليوم بطوله سيد اوتشيها، لكن الأهم الآن مالي أراك هنا هل هنالك شيء........!!؟ "