القطعة || الحادية عشرة
" لا بأس "
بعد اسبوع من انهيار ساسكي ، عاد الى حياته الطبيعية حيث يقضي وقته بين الكتب و العمل ، وقد شعر بأن الكثير قد ابعد عن كاهله.
لم يتوقف عن البحث عن ساكرا، وقد وكل أحدهم حتى يقوم بذلك، بينما قد انخفضت اللقاءات بينه و بين ذلك المدير احمر الشعر.
" ادخل....،،، "
امر ساسكي الطارق بالدخول ، والذي كان مفاجأة له لقد كانت المرأة الوردية، تقف أمامه، وهي تكتف يديها أمام صدرها و من الواضح عليها الغضب
وقف ساسكي عن مقعده و مشى إليها بغير تصديق لقد أشتاق إليها حقاً ، يريد أن يصلح ما بدر منه
" ساكرا انتي هنا ، لقد اشتقت لكِ......؛؛؛ "
زفرت ساكرا بضيق ، ثم تحدثت بشيء من الإنزعاج و الغضب، فهي قد رأت شقيقها منذ ليلة البارحة و في وجهه الكثير من علامات الضرب، وبعد الاستفسار و تحقيق معه علمت بأن سببها كان ساسكي.
" لما قمت بضرب ساسوري.......!!؟ "
علم ساسكي سبب غضبها مما دفعه للغيان من اعماقه رغم كل ما جرى لا تفكر إلا في ساسوري، لم تأتي حتى لأجل الاطمئنان عليه.
" لا شأن لكِ......،،،، "
رفعت ساكرا يدها لتقوم بصفعه إلا أنه امسك يدها و قام بتثبيت جسدها ناحية المكتب الخشبي، كان رأسه بالقرب من رقبتها، و صدره يلتصق بظهرها.
" يكفي انا لست بمزاج جيد......،،، "
ابتعد عنها ثم قام بإغلاق الستائر غامقة اللون على الواجهة الزجاجية للمكتب الخاص به بعدها اقترب منها و هو يرى نظرات الازدراء ناحيته
" لما فعلت ذلك.......!!؟ "
سألت بشيء من الضيق و الإنزعاج بينما اقترب الآخر منها و امسكها من يدها ثم قربها إليه و قيد يديها وراء ظهرها كان صدرها يقابل صدره
" اريد الحقيقة كاملة ساكرا.......،،،"
شعرت ساكرا بعدم الارتياح لتلك الكلمات ، وقد حاولت دفعه لكن دون جدوى ، أدركت بأن شيئاً لم يكن صواباً يجري مع الرجل أمامها.
" الحقيقة ، ماذا تعني.....!!!؟ "
صر ساسكي بغضب " إياك و التظاهر بالغباء اتحدث عن علاقتك مع ذلك الرجل........!!!؟ "
علمت ساكرا مقصد ساسكي ، الذي كان يتحدث بشأن علاقتها مع ساسوري، من الواضح بأنه علم بأمر ما
" لا شأن لك.......،،،، "
أجابت ساكرا بشكل قاطع، وقد اشتعل الآخر غضباً فهي مازالت تحاول إخفاء الحقيقة، هو يعلم بالفعل بأنه لا يربط بينها و بينه اية علاقة حب، رفع ساسكي يده و بدأ فتح ازرار قميصها الأبيض الواحد تلو الآخر