القطعة || الثانية عشرة" ابني "
تشعر ساكرا بالتعب و الإرهاق لمجرد اللحاق بصغيرها في ارجاء المنزل دون توقف ، وهو يقوم بتجربة الكثير من الملابس لمعرفة ايها تليق به اكثر.
" ماما، ما رأيك بهذه.....!!؟ "
صفقت ساكرا بيديها بسعادة ، و اقتربت منه قبلته و أردفت بسعادة ، وهي تنظر إلى ملابسه الجميلة
" ممتاز هذه الملابس تليق بك كثيراً......،،،، "
ابتسم الصغير ثم اسرع إلى الخزانة بالقرب من الباب و اخرج حذائه منها، و بدأ بارتداء الحذاء ، وهو يغني لحناً من نوع ما.
قامت ساكرا بتجهيز نفسها فقد قامت ايزومي بدعوتها للقدوم إلى منزلها و شرب الشاي معها، لم تكن ساكرا ترغب في هذا الا ان رؤيتها سعادة ساكي جعلتها تغير رأيها، و تقبل هذه الدعوة.
**********
علمت والدته بأمر عقد الطلاق ، كانت ميكوتو خائفة من ان يهمل ساسكي صحته و يقوم بفعل شيء بنفسه فمنذ رأته في المستشفى بذلك الضعف تضاعف خوفها عليه أكثر فأكثر.
طرقت الباب و دخلت قبل سماع إجابته حتى اقتربت من مكتبه و جلست على المقعد أمامه انتظرت عدت لحظات حتى رفع رأسه من الحاسوب و نظر إليها.
" ما الأمر امي.....!!؟ "
أجابت ميكوتو بضعف " انا خائفة عليك ساسكي لذلك هلا عدت للعيش معنا......!!؟ "
تنهد ساسكي و قد كان لديه الكثير من الأعمال بالفعل و هو لن يستطيع العيش مع فوجاكو تحت سقف واحد لذلك أجاب بما يرضي والدته.
" لا استطيع لكن سوف آتي لتناول الطعام معكم هل هذا جيد........!!؟ "
ابتسمت ميكوتو و لم ترغب في الضغط عليه أكثر فهي على علم بعلاقته مع والده، لطالما كان عنيداً لا يستمع لوالده على عكس شقيقه ايتاتشي.
" لا بأس، اذاً هيا رافقني للمنزل، لم يبقى شيء على موعد الغداء........،،،، "
تنهد ساسكي وهو يعلم بأن والدته لن تقبل حتى يذهب معها، لذلك وقف عن مقعده وعدل ثيابه ثم حمل نفسه و سترته مع مفاتيح السيارة.
" حسنا هيا ، ميكوتو اوتشيها.......،،،، "
ضحكت عليه ميكوتو ثم رافقته إلى الخارج و كان كل منهما يتبادل الحديث في عدت أمور مختلفة، كان ساسكي يتجاوب مع والدته هذه المرة.
**********
ابتسمت ساكرا و هي ترى صغيرها يلعب بسعادة كانت تجلس في حديقة المنزل مع ايزومي التي أرادت بشدة أن يلتقي ساسكي بذلك الصغير،