عندما يكثر خيال سارة هل يمكنها أن تفرق بين الواقع والخيال ...
_ما إن كان ما يحدث حولها هو حقيقي أو خيالها الذي تلجأ إليه للفرار من مرارة الواقع
فالترحبوا بالزومبي بمصر
القصه من تأليفي ومساعده في التاليف من @mariamkorea9702
انصح بالاستماع لهذه الموسقي Yuki Hayashi - Midnight Love / Affection
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الساعة العاشرة صباحا
عند الباب الثاني
للجامعة يرتكز أحد الحراس بكوب الشاي
كان يوجد ثلاثة ابواب للجامعة الباب الرئيسي الأول لكن عادة لا يدخل منه أحد حيث أن الكلاب تهاجم كل من يقترب منه
الباب الثاني وهو ما يدخل عنده الطلاب
الباب الخلفي للدكاتره ومن يمتلكون سيارات
دخلت الدكتوره فصمت البعض انتباها لها لكن البعض الآخر لا يبالي الدكتور انوار: حد يقوم يشرح اللي انا قولت يتحضر لاني لازم اروح للعميده
الطلاب بنفس الوقت: حاضر
الدكتورة:اه وممنوع حد يطلع برا الكلية عشان المحافظ هنا وبيصوروا ف مش عايزين مشاكل
ألقت بكلماتها وخرجت لتكمل عملها
أكمل كل طالب ما كان يفعله
-عدة فتيات تكمل نميممتها وأخريات تعدل شكلها
-الشاب الذي لا يتوقف عن محاولة إثبات وجوده وأهميته
وصولا لتلك الفتاة التي تجلس في نهاية الصف
تلك الفتاة مشهورة في الكلية كونها غامضة وغريبة وتخفي شيئا لا يقل غموضا عنها
كالعادة لا شيئ سوي الثرثرة عن الاخرين كانت الوحيده التي تدخل من الباب الرئيسى الاول تجنبا للتدافع والزحام والمحير أن تلك الكلاب لا تقترب منها أو تنبح حتي عليها
بطلتنا تدعي سارة سارة لديها القدرة علي تحويل اي حدث أو مكان أو أشخاص الي خيال وتكتب قصص عنه أيضا كانت شاردة الذهن قليلا تفكر في أحداث جديدة لترويها لصديقتها ياسمين التي تشاركها حبها للقصص
تحدث أحد الطلاب الذي يدعي عمر لصديقه حازم قائلا
عمر:بص بص يا حازم البنت نفسها اللي كل شويه تبص ناحيتنا قولتلك أنها معجبة بيك
ألقي حازم نظرة سريعة علي سارة
ثم أزاح نظرة ليتفقد الفتاة التي تعجبه بالفعل التي كانت علي وشك ابتلاع احمر الشفاه خاصتها حامله المرآه بيدها لتتفقد شكلها تلك الفتاة تدعي روان كالعادة لا تعيره اي اهتمام
