قررت سارة أن تصعد للاعلي
سارة:يالا بقا كدا كدا بايظة
صعدت للاعلي فوجدت بالفعل الجميع يركض باتجاهات مختلفهوالصراخ ملأ المكان
عدة طلاب تركض ناحية نفس الصف بقية الابواب مغلقةركضت سارة معهم لذاك الصف لعله أمن
قبل أن تدخل معهم دفعها أحد الطلاب واغلق الباب بوجهها
سارة:دخلوني !!!!!!
وأخذت تضرب علي الباب
أحد الطلاب ينظر لها وهو يشعر بالرعب
نظرت سارة لأحد زجاج النوافذ لتري انعكاس شكلها كانت ملطخة بالدماء بالفعل
تذكرت تلك اللحظة الذي هجم بها الحارس الاول علي الفتاة وقتها تناثرت الدماء بكل مكان وعليها بذات
من وحشية الموقف
نظرت حولها وجدت أن الممر قد خلا من الطلاب كلا نفد بنفسه لما هي فقط
التفتت مجددا نحو صوت فتاة

الفتاة: ساعديني جاي ورايا
سارة بصوت مهتز :كان القرد نفع نفسه
نظرت سريعا ناحية حمام الدكاترة الإناث الذي هو مخصص لهم ذهبت له وحاولت فتحه لكنه لا يفتح حاولت مجددا ولم تنتبه لذاك القفل هناك
بالفعل الفتاة وصلت لها لكنها تعثرت وسقط علي سارة : في ايه باه الكل بيقع ليه
صرخت الفتاة لاقتراب الكائن منهم سريعا اخذت سارة الكرسي الموضوع أرضا والقته علي هذا الكائن المخيفأصابت الهدف لكنه بدأ بالنهوض مجددا
نهضت الفتاة متكئة علي سارة لتنهض سريعا وتركض بعيدا بعد دفع ساره علي الارض
سارة:يا يا بنت الكلب " متسبنيش لوحدي
نظرت سارة للكائن الذي يزحف ناحيتها بسرعة
حتي جسدها لا يساعدها بتلك المواقف تجمد مكانه تماما
أغمضت أعينها مستسلمة
ثانية اثنان لا شئ صوت ارتطام جسد بالأرض
فتحت أعينها وجدت بفم الكائن قطعة خشبيةسارة بصوت مهزوز:بطلعوا خشب كمان
في نفس اللحظة وجدت جسد الكائن يتحرك مجددا
شعرت بيد تسحبها من الخلفسارة:خلاص ونبي سبوني بقا
وبدأت بمحاولة الفرار دون حتي النظر لمن يسحبها من الخلفحازم: بطلي حركه انا اصلا جسمي ملبش
انهي جملته بصراخ كون الكائن نهض لكن تلك المرة جسده زاد حجمهسحب حازم سارة للداخل واغلق الباب علي يد الكائن الذي أدخل يده في اللحظة التي كانوا يغلقون بها الباب
سارة تحاول ضرب يد الكائن:ابعد ابعد
حازم:وحياة امك ؟!
أخذ حازم يضرب يد الكائن بالعصا وبيده الأخري يمسك بالباب
وسارة بين يديهفهي لم تجد الفرصة لتبتعد بعد أن سحبها حازم من ظهرها ورجع كلاهما بظهرهم للدخول
نجح حازم في إخراج يد الزومبي وقلب سارة الذي يتزايد نبضه فهي تقف بين حازم والباب والكائن
اي انها اول من سياكل
بعد أن أغلق حازم الباب تماما
ظل الاثنان ثبتان يلتقطان انفاسهما
نظرت ساره في اعين حازم ليدرك انه رجع الي الواقع وان ساره بين يديه
حازم بعد أن أبتعد بخجلحازم محاولا اخفاء خجله :ايه اللي انت عملتيه دا؟!
سارة:و ايه اللي انا عملته بقا إن شاء الله؟!
حازم يقترب منها بكل جديه
حازم : كنا هنموت بسبب غبائكسارة لا رد
زفر كلاهما الهواء بعد أن هدأ صوت الكائنات بالخارج وتوقف عن ضرب الباب
جلس كلا منهما أرضا دون الاكتراث ل قذارة المكان فقط لم تتمكن ارجلهم من حملهم أكثر
في جانب آخر
كانت ياسمين تضع يدها علي فمها حتي لا يسمعها الكائنات التي لا يفصل بينهم سوي خطوة واحده نظرا لأن هذا الباب المتكسر لا يعد عازلا جيدا
لا تعرف كيف وصلت لهنا لكنها كانت تركض فحسب واول ما لمحته هو هذا الكشك الصغير الذي عادة يجلس به الحارسجفلت ياسمين من اهتزاز هاتفها المفاجئ الذي كاد يتسبب بصراخها فزعا وجذب الكائنات لها
كان الكائن مقربا جدا من الباب لكنه لا ينظر إليه كأنه يحاول الاعتماد علي سمعه
فتحت ياسمين هاتفها بعد حمدت الله أنه كان علي وضع الاهتزاز وليس العام
كان هناك حوالي 52 رسالة من حسين يسأل عن مكانها كان غاضبا ويخبرها أن ترد فورا
تجاهلته. وحاولت الوصول لسارة لكن الباب بدأ يسقط للخارج هو لم يكن بابا بل كان مجرد لوح خشبي حاولت هي تثبيته لكن حركتها الغير مقصودة جعلت من اللوح الخشبي يتحرك ويسقط والان لا باب ولا فاصل أو حتي عازل بينها وبين الكائن

عند سارة وحازم بعد أن عم الهدوء المكان لوهلة لم يتحدث أيا منهم الي بعضهم البعض
لمحت سارة ظلا في اخر الحمام يأتي من خلف أحد النوافذ
كانت تقترب ببطأ وحازم الذي لا يتوقف عن سؤالها عما تفعله
سارة:اخرس بقا
تقف أمام الباب كانت علي وشك فتحه لكن قاطعها صوت ثابت و هادئ
فتاة مجددا؟!!!!
الفتاة:دخلوني ......مش عوزا اموت

توجهت سارة ناحية النافذه كان تريد فتح النافذة لها بدون لحظة تفكير أرادت انقاذها ولكن....حازم

******
متنسوش تعملو فوت عشان نحس ان القصة عجبتكم 💖💖
أنت تقرأ
Try to run ( زومبي النسخة المصرية )مكتملة
Actionعندما يكثر خيال سارة هل يمكنها أن تفرق بين الواقع والخيال ... _ما إن كان ما يحدث حولها هو حقيقي أو خيالها الذي تلجأ إليه للفرار من مرارة الواقع فالترحبوا بالزومبي بمصر القصه من تأليفي ومساعده في التاليف من @mariamkorea9702