(ساره)
تذكير
الحارس:انت بتعملي ايه هناالتفتت سارة بينما تخفي الهاتف بجيب بنطالها ولم تغلق المكالمة مع ياسمين
كانت تتحدث بالسماعة لذلك كانت تسمع ياسمين لكن الحارس لا
ياسمين:اجري يا سارة متقوفيش
سارة بابتسامة متوترة:ايه يا عم جبر انت خضتني
الحارس جبر: انت بتعملي ايه هنا يا بنتي هو انت مش عارفه أن هنا ممنوع تيجي!
ياسمين في السماعة: استهبلي عليه
سارة:ايه دا هو ممنوع؟مكنتش اعرف ههه
الحارس جبر:ايوه يا بنتي ممنوع وممنوع التصوير خالص انت كنت بتعملي ايه هنا
ياسمين بسخرية:بندور علي لبن العصفور حضرتك
كتمت سارة ضحكتها
سارة:انا بس كنت بدور علي كنترول الكلية عشان اسال علي حاجه
الحارس جبر:هو مش هنا خلص
ياسمين:استني اعرفي منه ايه هو المكان دا
سارة بهمس بينما تصر علي أسنانها : اخرسي
الحارس جبر:قولتي ايه؟
ياسمين بسخرية:البسي بقا
سارة:لا مفيش بس انت أما خضتني كدا وقعت كوباية الشاي ومشربتهاش عجبك كدا ههه
انهت جملتها بضحكة صفراء جدا
الحارس جبر:طيب تعالي اشربي شاي معايا لغاية ما المحاضرة بتاعتك تبدأ
ذهبت سارة والحارس لشرب الشاي
بينما تفكر سارة بطريقة لتسأله عن المكان أو الكلية عموما
تسريع الأحداث حضر الحارس الشاب ولم يحضر لسارة التي لعنته داخليا فهو لم يجعلها تشرب الشاي الخاص بها ولا حتي عوضها
سارة:هو ايه بقا المكان دا اول مرة اشوفه خلال السنتين دول
الحارس جبر:دا مخزن الكلية
كان واضحا جدا لسارة أنه يكذب حتي بالنسبة لياسمين التي لم تري تعابير وجهه أدركت ذلك
سارة:يا عم جبر مخزن ايه بس هو انا عيله عشان اصدق برضوا
أنت تقرأ
Try to run ( زومبي النسخة المصرية )مكتملة
Açãoعندما يكثر خيال سارة هل يمكنها أن تفرق بين الواقع والخيال ... _ما إن كان ما يحدث حولها هو حقيقي أو خيالها الذي تلجأ إليه للفرار من مرارة الواقع فالترحبوا بالزومبي بمصر القصه من تأليفي ومساعده في التاليف من @mariamkorea9702