رصاصة قاتله أنقذت أحدهم

388 51 6
                                    

تذكير
توجهت سارة ناحية النافذة كانت تريد فتح النافذة لها دون أي لحظة تفكير أرادت انقاذها

سارة:متاكده أن مفيش الحاجات الغريبه دي من الناحيه اللي انتي فيها

الفتاة :لا ..دخلوني

وضعت سارة يدها الباردة والمرتعشه علي مقبض النافذه لتفتح لها

حازم بانفعال:لحظة انت خدخليها فعلا أنت مجنونة؟

سارة بغضب:ايوه طبعا اومال اسيبها برا اوعي لازم ادخلها بسرعة

البنت بنبرة مسكينة:دخلوني بسرعة

سارة:ابعد

امسك حازم بيد ساره بقوه لتتوسع عين ساره وتنظر له

حازم :....انتي عرفه الشيباك ده بيودي علي فين حتي.. اصلا مش بيروحها الطلبه لانها مفيهاش كاميرات تفتكري دي وصلت ازاي والباب بيبقا مقفول بقفل

أبعدت سارة ايدي حازم بغضب عازمة علي فتح النافذة

لكن
توقفت سارة بعدما انزلت مقبض النافذة
بينما لم تزح يدها تجمدت حركتها
حيث أن الفتاة بدأت نبرة صوتها تتغير

الفتاة :افتحولي بقولكم

نظرت سارة لحازم وحازم وجهه نظره لمقبض النافذة الذي بالفعل قامت سارة بفتحها

فهمت سارة ما كان يعنيه حاولت ارجاع يدها ببطأ لتغلق النافذة

سحب حازم سارة للخلف واغلق الباب جيدا

كانت الفتاة لا تتوقف عن الصراخ والضرب بقوة علي النافذة ليجذب ذلك الزومبي عند الباب

الفتاة:انا مش حموت لوحدي انتو سامعني كلكوا حتموتوا معايا

سارة: بطلي تطلعي صوت الزومبي بيكتر برا

حازم: الموضوع شكله اكبر من كدا بكتير

كان هناك صوت أقدامهم بالخارج وأصوات أنفاسهم الغريبة أخذوا يدافعون اكثر أمام الباب ويدفعونه بقوة

كان الباب يهتز كاد يخرج من موضعه

سارة :احيه هم كدا حيكسروا الباب ..استني نقفل الباب وندخلك

حازم:تعالي امسكيه معايا

توجهت سارة بجانب حازم يدفعان بجسديهما الباب الذي كان يهتز بقوة أن استمر الوضع هكذا سيتمكنون من الدخول
حتما

نظرت سارة لحازم بيأس
حازم:عجبك كدا يختي

سارة:اخرس خالص ابو شكلك مش وقته

كانت الفتاة مازالت تضحك بهستيرية مجددا

سارة:هي بتضحككككك علي ايييييه الهبلة دي هم ماكلوهاش ليه مستفزه

حازم:علي طيبة قلبك اللي كانت حتودينا في دااااهييييييييية ...
ركزي الباب حيتفتح

عند ياسمين
التي عندما فلت اللوح الخشبي من يدها و قبل أن يسقط أرضا أمسكت به
كانت تقف علي قدم وساق تحاول وزن جسدها والا سقطت
رفعت نظرها
لتتفقد الزومبي
ياسمين:متدورش متدورش

Try to run ( زومبي النسخة المصرية )مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن