التفتت ياسمين لذاك الكائن الذي يتجه ناحيتها ثم اشاحت بنظرها عنه ل ذاك الشخص
الذي يعتري ملامح وجهه الغضب يحمل المسدس بين يدية
تزايدت اعداد الزومبي لتحجب رؤيتها عن حسين استطاعت لمح وجهه كان يحاول قول شيئ لها
شعرت كما لو أن هناك ثقل في قدمها منعها من التحرك
وقبل أن تدرك ما يحدث تزامنا مع صوت إطلاق النار وجدت نفسها محاصرة علي الحائط بزاوية ما منعت الزومبي من رؤيتهم وهذا الشخص يضع يده علي فمها حتي لا تصدر أي صوت
رفعت ياسمين نظرها الي عمود الانارة هذا الذي ظهر من العدم تجاهلت صدمتها من هوية هذا الشخص فكل ما يهمها الآن هو حسين
علي بعد مسافة من الزومبي الذي فورما سمع إطلاق النار المرتفع غير اتجاهه الي مصدر الصوت لمحت ياسمين جسد حسين
شعرت بقشعريرة تسري في عمودها الفقري ثقلت أنفاسها اشاحت بيد الواقف أمامها التي كانت تكتم صوتها
ياسمين:اكيد لا،مستحيل
كان جسد حسين ملقي أرضا والدماء تسيل من رأسه
الزومبي يتجه نحوه
فهم الشاب الذي يقف أمامها ما تنوي فعله ليمسك بزراعهافريد:ياسمين مش حتقدري تساعديه
ياسمين دفعت ب فريد بعيدا عنها وتحركت لمنتصف المكان أمسكت بعصاه خشبية واخذت تضرب الأرض وكل شيئ حولها لتصدر ضجيج
ياسمين بصوت يخلو من المشاعر:تعالو هنا ،تعالو ليا
واخذت تصرخ بغضب ليلتفت بعض الزومبي إليها
ياسمين بشبح ابتسامة:ايوه تعالو وسبوه انا اهو
بينما فريد يحاول تفادى ضربات العصاة العشوائية ليمسك بها
ياسمين:ابعد انت انا حعرف ابعدهم
فريد:ايه اللي بتقوليه دا طبعا لا الجري مش حينفعك اعقلي حنموت كلنا
ياسمين بغضب:ابعد انت انا عارفه انا بعمل ايه
فريد :حسين خلاص مات اللي بتعمليه دا مش حينفعه
لم تعطيه أي ردة فعل فقط مستمرة فيما تفعله
والزومبي بالفعل يقترب منهم ،ليذهب إليها حاملا إياها علي ظهرة ليركض الي نافذة غرفة ليكسرها ويدخل ياسمين بها ليدخل بعدها
أنت تقرأ
Try to run ( زومبي النسخة المصرية )مكتملة
Acciónعندما يكثر خيال سارة هل يمكنها أن تفرق بين الواقع والخيال ... _ما إن كان ما يحدث حولها هو حقيقي أو خيالها الذي تلجأ إليه للفرار من مرارة الواقع فالترحبوا بالزومبي بمصر القصه من تأليفي ومساعده في التاليف من @mariamkorea9702