ضواحي إسبانيا الساعة 3 فجراً
الظلام يحيط المكان عدا ذلك المنزل المهجور
المنير ، هدوء الليل كُسر بضحكات رجال
خشنةتحرك بخفة وتسلق الي السطح بسرعة وبراعة
فتح حقيبة ظهره وأخرج حبل متصل بِخطافين
علق وأحد على حزام بنطاله والاخر على أسوار
السطحأنزل جسده ورأسه الى الاسفل ونظر ، عد الأشخاص
في الداخل بعينه ثم ضغط على السماعة
المتصلة بأذنه
" هناك خمسة رجال هنا أستطيع تدبر أمرهم "ثواني وسمع صوت من الجهة الأخر
" لدينا ثلاثة عشر هنا سوف نتحرك الان "ضرب النافذة بحجر صغير وارتفع مرة أخرى
صمت الرجال الخمسة في الداخل عندما سمعوا
الضجة وتحدث أحدهم
"ليون أذهب وتحقق من الشرفة الصوت جاء من هناك "تحرك الرجل وفتح باب الشرفة الزجاجي وحرك رأسه ينظر ولم يرى شيئاً كان على وشك الرجوع
عندما سمع صوت صفير من الأعلى
أخرج مسدسه بسرعة ونظر فوقه ولم يجد شيء
ألتفت عندما شعر بشخص يقف وراءه
ووجد رجل يرتدي السواد
"بو"كان هذا أخر شيء سمعه قبل أن يكسر الرجل رقبته
نفض يديه
" بطيء جداً "حمى رأسه بذراعه عندما أطلق الرجال الرصاص
وكسر زجاج الشرفة ، تدحرج بخفة وسند ظهره
على الحائط وتحدث بضحكة عالية
" لقد ظننت أنه سيكون ممتع بكسر بعض العظام
ولكن ظني خاب عندما استخدمتم السلاح
هذا ممل "تنهد بخيبة حقيقة وأخرج سلاحه من جيبه الخاص
وتدحرج مرة أخرى صوب بدقة وفجر رأس رجلين
في نفس الوقتأمسك الرجل الميت بجانبه ورفعه كدرع أمامه من الرصاص وصوب على الرجل الرابع
شعر الرجل الأخير بالخوف وأصبح يطلق الرصاص بهستيرية حتى فرغ المسدسرمى جسد الشخص بين يديه بغير إهتمام
ورفع حاجبه بسخرية عندما وجد الأخير يحاول
الهرب و أطلق على قدمه بدون ترددوقع الرجل على الأرض وصرخ بألم ممسكاً قدمه
ونظر الي الذي توقف أمامه وتحدث
" أشكر الرب لأني مازلت أحتاجك حياً حتى الان "نزل الي مستواه ثم ضربه بمؤخرة المسدس على راسه وأبتسم مخرجاً علكة من جيب بنطاله
ومضغها بأستمتاعجر الرجل من قدمه ولم يكترث برأسه الذي
أصبح يضرب الأرضية بقسوة أثناء نزوله
من السلالم إلي الأسفلنظر حوله ووجد الجثث والدماء تحيط غرفة المعيشة وزميله تشانيول يمسح الدماء من يديه وملامحه متقززة
أنت تقرأ
عَطَب _ Damage
Mystery / Thriller"عيناك التي تَرمُقني بإِمْتِعَاض وشراسة تجعل قلبي يهتز ، اشتعل وتتضاعف رغبتي في امتلاك حُسنك " " أنا رجل مُمتلئ بالسُقْم وروحي متلفحه بالسواد ، ولكنني مازالت غارقاً بِحبك ، أناني بك حد الهلاك " " في تِلك اللحظة التي وقعت عيناي على شبيهة الصَبِيب ،ب...