بعد مرور أسبوع :في قسم شرطة مدريد
لم تكن الأوضاع جيدة فبعد موت الوزير أنقلب الوضع رأساً على عقب وتم إيقاف التحقيق بأمر من السلطاتتم إستجواب الفريقين عن تفاصيل المهمة بأكملها ولما لم يرسلو في تقاريرههم إسم الوزير وكانت هناك الكثير من النقاط الغائبة به
ولكن نامجون الذي كان قد فكر بالكثير من الاحتمالات قبل المهمة استطاع تدارك الموقف بشكل صحيح
وأخبرهم أنهم أصبحوا يبحثون خلف الوزير حتى يحققوا في قضية أختطاف إبنته دون علمه لأنه رفض التعاون
ووجدوا أن علاقة ما تربطه مع الخاطفين لذا بدأو في البحث بشكل مكثف حتى أتت معلومات من مخبر مجهول الهوية الي المركز
كان نامجون منتبه لكل التفاصيل ولم يذكر إسم جيمين أو حتى تعاونهم مع سييونغ
مستغلاً قول ان المعلومات كانت مجهوله شرح لهم انهم لم يستطعوا رفع أصابع الاتهام نحو الوزير بناءً على ذلك بشكل أعمى ودون دليل مثبت وتصويرهم للعملية أكد تورطه
مع وجود مساعده كشاهد لم تتمكن السلطات من ضحضهم ناهيك عن الرأي العام الذي كان في حالة فوضى منذ الكشف عن المختبر عن طريق قنوات الأخبار
وتمت الإشادة بجهود رجال الشرطة بالإجماع العام ولكن هذا لم يمنع السلطات من التلاعب ببعض الحقائق فبعد كل شيء لن يتمكنوا من الإفصاح بكل الحقيقة
تم نسب حادثة التجارب في الغابة الي العصابة التي هاجمت على المسرح واختطفت إبنة الوزير في النهاية كانوا مجرمين أيضاً لذا لم تهتم السلطات واستخداموا هذه الفائدة لجعلهم كبش فداء صغير
اما ما حدث في إشبيلية ظل مخفي عن أعين الناس وتم تخبئته تحت مسمى المحافظة على أمن الدولة
وجميع رجال الشرطة المشاركين في المهمة وقعوا على وثائق صرامة للحفاظ على الصمت أو ستكون العقوبة وخيمة ويعتبر شخصاً خارج عن القانون
أما بالنسبة لموت الوزير قد تم تزويره بقول أنه مات في حادث سيارة في طريقه لأحد الاجتماعات
وبعد ثلاثة إيام من موته تم إيجاد إبنته بعد أن تلقى مركز الشرطة إتصال من هاتفها ومن خلال تتبع موقعه والذي كان منزل مهجور في ضواحي المدينة
والغريب أن المكان كان خالياً ولم تعاني الفتاة من اي إصابة جسدية سوى الأثر النفسي عند معرفة موت والدها
أنت تقرأ
عَطَب _ Damage
Mystery / Thriller"عيناك التي تَرمُقني بإِمْتِعَاض وشراسة تجعل قلبي يهتز ، اشتعل وتتضاعف رغبتي في امتلاك حُسنك " " أنا رجل مُمتلئ بالسُقْم وروحي متلفحه بالسواد ، ولكنني مازالت غارقاً بِحبك ، أناني بك حد الهلاك " " في تِلك اللحظة التي وقعت عيناي على شبيهة الصَبِيب ،ب...