يقف تايهيونغ ملتصق على الجدار بجانب القسم ويستنشق سجارته غارقاً في التفكيرأمامه رجال الشرطة يتحركون من والي القسم بستمرار منهم من يخرج في دوريات وأخر يجر المعتقلين والمخمورين الذين يفتعلون المشاكل
وفي خوض هذه الفوضى رأى جونغكوك يجلس على الرصيف والهواء البارد يخرج من فمه وأصابعه تلتف حول كوب قهوة ساخن
راقب بصبر تصرفاته
يديه التي ترفع الكوب نحو فمه ورموشه تنخفض للأسفل لسانه البراق يمسح شفتيه الرفيعةشعر بالحكة في قلبه بسبب منظره الهادئ ورغب في الذهاب إليه وتدمير سكونه حتى يرى النيران تتأجج من عينينه
رغب بأن يحترق وسط غضبه المستعر ثم يبتلعه ويجعله عاجزاً ويحبسه بين ذراعيه ضعيفاً ومهزومً
ولا يعلم من أين أتت رغباته الجامحة فهو دخل بعدة علاقات عابرة ولم يسبق أن انجذب الي أحد بهذه الطريقة
لقد أعتقد أنه يحب استفزازه فقط كونه شخص متبجح طويل اللسان ولم يدرك متى وأين أصبحت مضايقته عادة يومية تشعره بالإنتشاء
مشى وجلس القرفصاء مقابله وجونغكوك عقد حاجبيه ورفع رأسه ورمق بسخط
استنشق تايهيونغ أخر نفس ورمى السجارة بعيداً وأبتسم وبجراءة نفث الدخان الأبيض على وجه الآخر
جعد جونغكوك أنفه بإشمئزاز
" ماذا تظن نفسك فاعلاً أيها التافه "أقترب تايهيونغ وزوايا شفتيه مرتفعه بإبتسامة مستمتعه
" أخبرني ماذا تظن أنني أفعل "أبعد جونغكوك جسده للوراء بسرعة وتوقف ينوي الرحيل
" لست في مزاج جيد لسماع الهراء "سد تايهيونغ طريقة ويديه بجيوب سترته وميل شفتيه يتظاهر بالتفهم وقال بسخرية
" أوه سيدتي المحترمة أنا لا أنوي أزعاجك "أمسك جونغكوك ذراعه بقوة وجره وراء أحدى السيارات ورطم جسده بها بقوة وهسس بغضب
" أسمع إيها اللعين صبري محدود وصدقني لن أتردد في نحر عنقك وحرق جثتك النتنه حتى أريح العالم من صوتك المقزز لذا أبتعد عني"تأوه تايهيونغ بقذارة وضحك متحدثاً أمام وجهه
" هيا أحرقني ذلك مثير جداً "تراجع جونغكوك للخلف وهز رأسه بعدم تصديق
" توقف عن تحوير كلامي وأخرج من تخيلاتك الساقطة "بدل تايهيونغ مواقعهم واحتجزه يجلعه يتكئ على السيارة ويديه تقبص على خصره وجسده ملتصق بجسد جونغكوك
" هل ترى ما بعقلي أم أنه عقلك يعكس أفكارك "
أنت تقرأ
عَطَب _ Damage
Mistério / Suspense"عيناك التي تَرمُقني بإِمْتِعَاض وشراسة تجعل قلبي يهتز ، اشتعل وتتضاعف رغبتي في امتلاك حُسنك " " أنا رجل مُمتلئ بالسُقْم وروحي متلفحه بالسواد ، ولكنني مازالت غارقاً بِحبك ، أناني بك حد الهلاك " " في تِلك اللحظة التي وقعت عيناي على شبيهة الصَبِيب ،ب...