منذ صباح اليوم لم تتوقف قنوات الأخبار عن بث خبر الهجوم على مسرح لوب دي فيغا وإخطفاف فتاة من وسط الجمهور ولحسن الحظ لم يتعرف أحد على هوية الفتاةولكن المشكلة الحقيقية أصبحت الضغط من الجهات العليا لتقديم تفسير مفصل لكل شي بشأن الحادثة
وهذا جعل هاتف هوسوك ونامجون لا يكفان عن الرنين وكل منهم يحاول السيطرة على الصحافة حتى لا تعم الفوضى ويصاب المواطنين بالذعر
" اللعنه لقد سئمت"
زفر هوسوك وأغلق هاتفه ورماه داخل الدرج ثم جلس وأمسك رأسه قد أصابه الصداع بسبب هولاء المسئولين عديمي الفائدة" تحلا بالصبر ، بيكهيون ماذا فعلت بشأن تتبع السيارة التي أخذت الفتاة"
قال نامجون لهوسوك ثم التفت وسأل بيكهيوندلك بيكهيون جبهته وهو ينظر لشاشة حاسوبه بفقدان أمل
" هولاء السفلة لقد تعقبت أثرهم عبر كاميرات المراقبة على الطرق العامة ولكنهم بعد التقاطع بدلوا السيارة وساروا بطرق لا تحتوي على كاميرات "" هذا متوقع لقد خططوا جيداً لكل شيء"
قال يونغي واستمر في البحث يحاول حل اللغزفي الوقت الحالي كان عليهم جمع كل التفاصيل الكبيره والصغيرة لذلك أنطلق كاي وتايهيونغ وسيهون للبحث عن أدلة مع المختصين في المسرح
أما تشانيول ذهب لمركز المخابرات حتى يقدم تقرير لرئيس المركز حتى يتطلع على سير التحقيق
فتح الباب ودخل شرطي وقال الى هوسوك وهو يلهث
" سيدي وزير الصحة هنا "وبمجرد انتهائه من قول الجملة دخل رجل في الخمسينات من العمر ومعه أثنين من الحرس الشخصي
كان يرتدي ملابس رسمية ما يظهر انه خرج في منتصف عمل كانت هناك تجاعيد خفيفة على وجهه وجسده الرياضي جعله يبدوا أصغر سنً
لم يتحرك يونغي من جانب بيكهيون وأعطى الإثنان تحية سريعة وعادوا لعملهم وكأن شيئاً لم يحدث
بعد تبادل التحيات باحترام لم يظهر هوسوك ونامجون اي توتر كما لو أن الشخص الجالس أمامهم شخص عادي
جلس الوزير ونظر لهم الأربعه ولم يبدوا عليهم الخوف من مرتبته الكبيرة أو يظهروا سلوك التملق الذي اعتاد عليه عندما يقابل الناس
رفع قدم على الاخرى ووضع كفه فوق ركبته قرأ إسم هوسوك المكتوب في لوح مكتبه وتحدث
" إذا سيد أرنو هل لك أن تخبرني كيف تم أختطاف ابنتي من وسط قوات الأمن!"
أنت تقرأ
عَطَب _ Damage
Mistério / Suspense"عيناك التي تَرمُقني بإِمْتِعَاض وشراسة تجعل قلبي يهتز ، اشتعل وتتضاعف رغبتي في امتلاك حُسنك " " أنا رجل مُمتلئ بالسُقْم وروحي متلفحه بالسواد ، ولكنني مازالت غارقاً بِحبك ، أناني بك حد الهلاك " " في تِلك اللحظة التي وقعت عيناي على شبيهة الصَبِيب ،ب...