تقلب بيكهيون في نومه وتنهد براحة بسبب الدفئ الذي يحيط جسدهقطب حاجبيه لماذا هو لا يرتدي شيء سوى ثيابه الداخليه ؟ ويبدوا وكأن هذا الدفئ يعود لحرارة جلد إنسان وهذه الرائحة مألوفة له
فتح عينه وما قابله كان صدر عاري وعندما أراد النهوض كانت هناك ذراعين تحيط بخصره
رفع رأسه ورأى جيمين يحتضنه وتذكر أنه أفرط في الشرب معه ولم يستطع العودة للمنزله كون الاثنين لم يستطيعوا القيادة وناما داخل غرفته الخاصة بالملهى
وضع رأسه على صدره وشعر بالكسل والخمول الشديد
ولكن جميع أعصابه قفزت بنشاط عندما نظر إلى الساعة التي تشير للعاشرة صباحاً
" ياللهول تأخرت على العمل"إيقظ صوته العالي جيمين الذي قرصه على يده وتحدث بصوت ناعس
" توقف عن الصراخ أيها المزعج"فرك بيكهيون يديه بحنق واستقام وذهب لدورة المياه حتى يغتسل ولم يأخذ الكثير من الوقت كونه يعلم أنه متأخر بالفعل
كان على وشك أرتداء ملابس البارحة عندما رفع جيمين رأسه وقال له
" هناك ثياب مناسبة في الخزانة ومفاتيح سيارتي على الطاولة يمكنك أخذها "لم يكن هناك فارق كبير بين مقاستهم لذا توجه بيكهيون نحوها على الفور وأخذ بنطال وقميص أسود كان قد أعجبه سابقاً وخطط لعدم إعادته مجدداً
أرتدى ثيابه وتقدم إليه وقرصه على كتفه ينتقم لنفسه وبعدها قبل وجنته كوداع
تظاهر جيمين بالانزعاج ولكنه ابتسم فور خروج بيكهيون وعاد يكمل نومه فهو لم يحن موعده استيقاظه بعد
كانت هناك نادله تقف أمام السلالم تمسك كوب قهوة وتحاول طرد النوم من عينيها بصعوبة
شهقت بتفاجأ عندما خطف بيكهيون قهوتها يجعلها تشتمه وتربت على صدرها فهو أفزعها عندما جرى بهذه الطريقة من جانبها
شرب القهوة دفعه واحده ورمى الكوب في القمامة وسار حتى توقف أمام السيارة والتي هي إصدار السنه
" ذلك الثري اللعين"صعد عليها وتوجه إلى المركز بأقصى سرعة
أما في مركز الشرطة يجلس الجميع وحتى آيان الغائب منذ أيام وقد تمت محاصرته بواسطة تايهيونغ الذي استمر في استجوابه
" لماذا أغلقت هاتفك ولما لم تكن بمنزلك أين ذهبت"لم تتوقف أسئلة تايهيونغ الكثيرة ويونغي الجالس بجانبهم رفع ثلات أصابع كعد تنازلي وعندما أنزل إصبعه الأخير انفجر آيان وقال صارخاً
" كنت بمنزل هوسوك ومارسنا الحب حتى فقدت الوعي توقف عن النعيق فوق رأسي "
أنت تقرأ
عَطَب _ Damage
Mistério / Suspense"عيناك التي تَرمُقني بإِمْتِعَاض وشراسة تجعل قلبي يهتز ، اشتعل وتتضاعف رغبتي في امتلاك حُسنك " " أنا رجل مُمتلئ بالسُقْم وروحي متلفحه بالسواد ، ولكنني مازالت غارقاً بِحبك ، أناني بك حد الهلاك " " في تِلك اللحظة التي وقعت عيناي على شبيهة الصَبِيب ،ب...