أتى اليوم المنشود ، يوم العرض المسرحي ، هذا الحفل الذي سيحدد كل شيء ويكشف الغموض
جميع الثغرات التي ضاعت من بين أيديهم أثناء التحقيق ، جرائم القتل الغامضة والأدلة المتلفه والشهود عديمي الفائدة وكل ذلك النفوذ المريب
ولكن هل سيكون هنالك جواب لجميع الأسئلة الناقصه ، وهل سيكشف الطرف الآخر عن ضعف أو يعطيهم طريقاً مستقيم لحل هذه القضية اما انها ستكون مثل حفرة وعرة؟
في مسرح لوب دي فيغا الذي يعد من أفضل المسارح في مدريد يجتمع مجموعة متنوعة من الأشخاص من شتى الطبقات المجتمعية
وحتى بعض الطلاب الجامعيين ونخبة من محبي الفن والثقافة المتحمسين لرؤية القصة الأكثر انتشاراً في تاريخ الأدب والكلاسكيات " روميو وجولييت" بمنظور جديد
يتوقف رجال الأمن أمام البوابة ويستلمون بطاقات الدعوة حتى يتأكدوا من عدم حدوث أي أفعال ونشاطات غير متوقعة
تقدم رجلين كانا ملفتان للنظر أحدهما يرتدي بذلة رمادية اللون ، وسيم وعريض المنكبيين ، عينيه حاده ومترقبه إبتسامته الودودة تعطي الشخص وهماً بهالة مسالمة كاذبه
أما الآخر فقد كان أطول منه ببعض الإنشات ، لقد كان وسيماً بشكل خاص خطوط فكه الحادة وعينيه الواسعة بدت جميلة وجسده المفصل ببذلة سوداء اللون جعله أكثر جاذبية ولكن تعابير وجهه الباردة تتدخل الحذر في قلب الشخص وكأنها تصرخ محذره " أبتعد عني"
ولم يكن هذان سوى نامجون وتشانيول المتخفيان ببراعة وسط الجمهور
توجهوا نحو مقاعدهم ولم تكن قريبه من بعضهما كما توقعوا تماماً
فمقعد ألبرت الذي أخذه نامجون كان في الطابق العلوي مع فئة رجال الأعمال والشخصيات المهمه اما تشانيول فقد كان يجلس في المقاعد المعتادة مكان كارلوس
وفي خارج المسرح يقف هوسوك مع بيكهيون داخل الشاحنه المذودة بالحواسيب وأحدث أجهزة المراقبة والتعقب وينظرون للصور المعروضة عبر الشاشة
تمركز كاي وسيهون مع القوات المُنتشرين في النقاط العمياء حسب الأوامر
مندسين وسط الظلام ينتظرون الإشارة من رئيسهم ليتحركوا في الوقت المناسب
رفع نامجون هاتفه نحو أذنه وخلسة ضغط على السماعة الصغيرة تكاد لا ترى بسبب خصلات شعره التي تغطيها جيداً وتحدث بهدوء يتأكد من مواقع الجميع
" جونغكوك ، آيان وتايهيونغ ، عند الإشارة عليكم التحرك والتسلسل داخل المكان "
أنت تقرأ
عَطَب _ Damage
Misteri / Thriller"عيناك التي تَرمُقني بإِمْتِعَاض وشراسة تجعل قلبي يهتز ، اشتعل وتتضاعف رغبتي في امتلاك حُسنك " " أنا رجل مُمتلئ بالسُقْم وروحي متلفحه بالسواد ، ولكنني مازالت غارقاً بِحبك ، أناني بك حد الهلاك " " في تِلك اللحظة التي وقعت عيناي على شبيهة الصَبِيب ،ب...