Part 15

116 4 80
                                    

تثاوب تايهيونغ وأسند رأسه على الحائط ونظر بملل الي بيكهيون الواقف بتوتر وينظر الي المنزل الكبير أمامه

دلك يونغي جبينه بفقدان أمل فهم يقفون هنا منذ عشر دقائق وبيكهيون رفض أن يأتي وحده واجبرهم على القدوم معه وعندما طفح كيله من تردده ضغط جرس الباب بدلاً منه

ثوان معدودة وأتت إمرأة في منتصف العمر وفتحت الباب بإبتسامة بشوشة وعندما رأت بيكهيون انقضت عليه واعتصرته داخل أحضانها
" إللهي بيكي الصغير هنا يالها من مفاجأة سارة"

بادلها بيكهيون العناق سريعاً وتذمر رافض هذا اللقب
  " آه عمتي لورا توقفي عن نعتي بالصغير لقد أصبحت في السادسة والعشرين الآن"

" أصمت حتى وإن بلغت السبعين فأنت مازلت صغيري"
قالت وصفعت خده بخفة ممازحة وبيكهيون إبتسم لها بمحبة فالورا تكون أخت والده الوحيدة وهي من أعتنت بهم بعد موت والديه

رحبت لورا بـ يونغي ولم ترى تايهيونغ كونه متكئ بالجانب وبعيد عن مجال نظرها وتفأجات عندما داهمها بعناق قوي يجعل ابتسامتها تتسع

دخلو الي غرفة المعيشة تزامناً مع دخول فتاة بثياب رياضية وهناك منشفة على كتفها وتنظر الي يديها وتنزع ضماد الملاكمة وتحدثت دون رفع رأسها
" عمتي أنا جائعة"

تجمد بيكهيون وهي فور نظرها أمامها رمقته بنظره خالية وامسكت منشفتها وقامت بطويها وتوجهت نحو بسرعه وضربته بها
" إيها اللعين الأحمق من تظن نفسك تأتي متى تريد وتتجاهل أختك الكبرى كيف تجرؤ أرحل هيا لا أريد رؤية وجهك النتن"

تألم بيكهيون من ضربتها وحاول التهرب منها ولكنها أمسكته وجرت شعره بقوة وقرصته على صدره وتحدثت بحدة
" لشهرين تتجاهل مكالماتي ولم تقم بزيارة المنزل هل تظن أنك أصبحت مهم لكونك شرطي لعين؟ ضاجع نفسك بهذه الشارة ستظل حشرة صغيره "

يعلم بيكهيون انها لن تتركه حتى تشفي غليلها لذا توقف يجعلها تفعل ما تريد وهي بعد الكثير من الشتائم افلتت  شعره وتنفست وابتسمت ثم رتبت خصلاته المبعثرة واحتضنته
" بيكهيوني أشتقت لك"

" سأقولها للمرة المئة إبنة خالتك مختله صدقني "
قال يونغي وتايهيونغ اومئ بموافقة يؤكد حديثه كما يفعل دائما
" أعلم "

تقدم تايهيونغ وأبعد بيكهيون بهمجية يحتل مكانه وهي بادلته العناق على الفور

قلب بيكهيون عينيه وتكتف ونظر لها كيف ترحب به وتمطره بالكلمات السعيدة وتحدث بغيرة
" سييونغ أنتي متحيزة مقرفة "

عَطَب _ Damageحيث تعيش القصص. اكتشف الآن