يوماً قضيته بقلق

7 2 2
                                    

سكبت اخر ما تبقى بالزجاجة امامها بكأس وقدمته لسيهون بينما تفاح زجاجه جديده لتسكب لنفسها بينما تستمع لتساؤلات سيهون.
سبهون: ما اللذي حدث هنا؟
رفعت كأسها لتشرب منه القليل واخفضت بصرها الى حجرها بتقهقر لم تجب واخذت من السكوت ملجأً لها ليعاود سيهون سؤالها بعصبيه في حين صبره بدء ينفذ
سيهون: من فعل هذا بكِ تينا؟!
عندما لم يستمع الى اجابتها سحبها بواسطة كتفيها لتقابله وتحدث بنبرة عاليها جعلتها تجفل
سيهون: الن تتحدثي، لا تفقديني اعصابي!
تنهدت تنهض من مجلسها وتوقفت تحتضن جسدها بيديها بينما تنظر الى المدينه من شرفة شقتها الفاخره
تينا: لين.
تجرع الكأس امامه بسرعه وتنهد بضيق: تينا لا تكذبي تينا مشغوله وليس لديها وقت لكِ .
استدارت بعصبيه نحوه بينما تبتسم بخفوت ثم صرخت متعصبه: لما ستقوم بهذا بنفسها، الرجل اللذي تهجم علي يعرف رمز امان شقتي واخبرني ان لا اقترب من سيدتي او ازعجها مره اخرى.
شعر سيهون بالدوار قليلاً فارتفعت يده تدلك جوانب رأسه بينما يتحدث بهدوء: وما اللذي يجعل سيدتك تكون لين، لين صديقتك.
اقتربت منه بسرعه ودفعت كتفه بقوه: هل تتغابى سيهون، الم تسمعها تخبرني انها سيدتي واني عبده لديها.
بدأت تبكي وركعت امامه تمسك كفا يديه : لقد كنت فقط قلقه عليك، قلقت انها ربما ستؤذيك وتخونك، انها لا تستحقك حقاً.
حاول سيهون الوقوف ليغادر لكنها تمسكت بذراعه: انا احتاجك هنا سيهون لا تغادر لقد كان الرجل يحاول اغتصابي لولا قدوم الشرطه.
تنهد سيهون وامسك برأسه: لست بخير احتاج ان اعود الى المنزل.
رن هاتفه وامسكه ليبتسم كون المتصل كان كاي اللذي تحدث اليه بحماس : سيهون متى ستعود للمنزل، اخبرتني انك لن تتاخر.
خرج صوت سيهون متعباً بينما يجلس على الكنبه خلفه: اريد ان اتحدث الى خطيبتي نيني الصغير.
وفوراً استمع الى صوت لين لتتسع ابتسامته اكثر: حبيبتي اشعر باني لست بخير.
تحولت ابتسامة لين الى نبرة قلقه وكذلك كاي بجانبها : لما كيف تشعر ماذا هناك؟
كاي: اخبرني اين انت ساتي اليك بسرعه.
استاءت تينا من ما تراه لتنهض الى المطبخ امامها، وتمتمت الى نفسها 'ياله من فاشل، هل من الضروري ان تخبرها انك لست بخير'
تنهد سيهون: ليس مهماً اشعر اني احتاج لان انام قليلاً.
لين: هل تحتاج ان احضر لاقلك.
همهم سيهون: لا داعي انا اصلاً في منزل صديق، سابيت هناك وساكون بخير غداً.
ابتسمت لين: اشعر بالقلق عليك، اهتم بنفسك جيداً.
همس سيهون لها بضعف: اهتمي انت ايضاً بابني جيداً.
وسعت تينا عينيها ابن هل لين تحمل ابنه الان، ما هذا الهراء و لترضي فضولها اقتربت منه تساله فور اغلاقه هاتفه
تينا: هل سترزقان بطفل؟!
لم تحصل على اجابه فقد استسلم سيهون  للنوم، وقفت بتوتر تتحرك ذهاباً واياباً امام النائم بدون وعي لما يحدث حوله
تينا: حتى ان نجحت خطتي لن تعطي ثمارها ان كانت حامل، فما اللذي سيضيفه حملي، سيجبرني والدها على التخلي عن طفلي وينتهي كل شيء بسلام.
تنهدت و بدأت تنفس بغضبها على شعرها تشده بقوه وعصبيه، تتسائل ما اللذي عليها فعله فقد كانت تخطط لهذا منذ زمن ليس بقصير .
توقفت عن توترها واستغرقت وقتاً تحدق بالفراغ حتى ابتسمت : حتى ان لم ينجح الامر فستكون هناك فجوه بينهما.
اقتربت تسند جسد سيهون الى جسدها وحملته الى غرفتها، وضعته على السرير وقفت تسترد انفاسها واضعة يديها على خاصرتها وابتسمت بوسع ، ثم عادت لتصعد الى سريرها تزحف بقرب سيهون على ركبتيها وبدأت بخلع ملابسه ولا تزال تبتسم لذلك وبعد ان اكملت خلع قميصه الرسمي الاسود نزلت تقبل رقبته مراراً وتكراراً واكملت ما تفعله تخلع ملابسه وتقبل انحاء جسده والاخر لا يعرف كيف يتم استغلاله واستغلال طيبته التي عامل بها تينا.

سامي(سيكاي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن