جلست تتناول ما اعده لها سيهون ثم طبعت رسالة له
" السندويش لذيذ جداً ، احبك"
"🐥 سعيد انه اعجبك"
ابتسمت واغلقت الهاتف تتابع اكلها للسندويش لم تكن جائعه لكن هذا ما اعده لها حبيبها لذا ستتناوله عندها طن هاتفها معلناً وصول رسالة اخرى
"🐥 هل تودين ان نقضي بعض الوقت خارجاً "
ابتسمت وردت عليه " كنت افكر بان نسافر معاً الشهر المقبل "
"🐥 ساود ذالك جداً لكن دعينا نعمل على زفافنا اولاً "
" لا تخبر والدي بهذا "
"🐥 لن اخبره لكن لنخرج ونحضى ببعض المرح اليوم "
" okay "
هذه المره اغلقت الهاتف بالفعل وتركت ما تبقى من الساندويش في الثلاجة عليها ان تعد نفسها للخروج لذا توجهت لغرفتها لن تبالغ باختيارها للثياب لكنها سترتدي شيئاً ناعماً هذا ما فكرة به عندما دخلت غرفة ثيابها، واخيراً وقع اختيارها على فستان باللون السمائي اخرجته مع حذاء ذو كعب ابيض ، ثم كان عليها البدء بوضع مستحضرات التجميل موجت شعرها وانهت كل شيء بارتدائها لاقراط ماسية، بعد ان انهت كل ما لديها اتجهت للمطبخ لتحمل هاتفها وقد كانت قد حصلت على اتصال من والدها ، لم يكن بيدها حيله سوى الاتصال به بينما تنتظر سيهون
لين: ابي مرحباً.
رد عليها والدها : كنت اعتقد بانكِ تتجاهليني .
لين: يستحيل ذالك- قالتها بفزع- يستحيل ان اتجاهل والدي، انا فقط كنت اعد نفسي للخروج برفقة سيهون.
ابتسم والدها: لهذا اعتذر عن اجتماعنا مع عضو البرلمان تشوي .
بينما تستمع لوالدها دخل المعني بحديثهما وعلى وجهه ابتسامة واسعة، لذا هي ردت له ابتسامته واتحدثت : اذاً لن اشغل وقتك ابي وداعاً.
تنهد والدها : لقد وصل المنزل صحيح ؟
احتضنت سيهون : الى اللقاء ابي. واغلقت الهاتف .
قبل سيهون كتفها ثم ابعدها قليلاً كي ينظر الى وجهها : علي ان اعتني بهندامي، كي لا يعتقد احدهم باني لا اناسب جمالك عزيزتي.
احتضنت خصره مره اخرى : طريقتك بالغزل هذه احبها- ابتعدت عنه قليلاً- انت تعلم هذا صحيح؟
هز رأسه موافقاً ثم ابتعد يتجه لتغيير ثيابه ، لذا هي تحدثت : لا تفعل دعنا نخرج فقط.
هز رأسه نافياً : هيء ، علي ان اكون لائقاً .
ابتسمت بينما تلحقه وثالثهما كان يجلس على بار المطبخ ويراقب بصمت ، احتضن الهواء ثم همس : هل هذه تدعى العاطفه- ابتسم وهو يخفض يديه وينظر خلفهما- هذا لطيف اكثر .
خرج الاثنان وذهبا الى المرصد الجوي ليقضيا بعض الوقت ويستمتعان برؤية الشهب في ليلة مليئة بهم ، جلسا على المقعد الموجود جانبا في الباحة المرتفعة تلك ، كان الجو جميلا جدا الأضواء خافته والمكان مرتفع جدا من ما يسمح لك برؤية النجوم بوضوح ، هذا المرصد تابع لصديق سيهون منذ الصغر جونغ داي ، هو آخذ المفتاح منه لأجل موعده مع معشوقته لانها تحب النجوم ، الفلك و الأمور الروحية لذا برأيه هذا هو الخيار الأفضل لموعد لطيف لا ينسى ، قدم الحليب بنكهة الفراولة الذي اشتراه مسبقا لها فتناولته منه وابتسامتها تتسع ، اما ثالثهما فكان ينظر لهما بهدوء وهو يدرس ما يفعلانه
كاي: إذا فعلي ان اقدم لها هذا الشيء الوردي - لاحظ انها تقوم بشربه - هل هذا يشرب ؟
سيهون: جونغ داي أرسل تحياته لك .
ابتسمت المناداة و وضعت رأسها على كتف حبيبها : هو لطيف جدا .
لم يرق لكاي الوضع هو فقط شعر ببعض الغيرة لم يكن له الحق بذالك هو يعلم ولا يريد امتلاك الحق اساساً لكنه لم يستطع منع نفسه من التدخل لذا اقترب لينفخ مقابلا لوجهها فزعت قليلا بسبب نفحة الهواء الدافئة التي ضربت وجهها بينما نسمات الليل العليلة هي ما كانت تملى جو هذه الليلة الهادئة من ما جعل سيهون يستغرب لذا ربت على كتفها : ماذا هناك عزيزتي ؟
نفت برأسها تزرع بعض الطمأنينة الكاذبة بقلبه : الهواء بارد قليلا .
زفر براحة ان كان هذا السبب فلا بأس هو فقط يتمنى ان تعود لين لحالها الطبيعية قبل تلك المغامرة المشؤومة ، أشار لإحدى النجوم في الأعلى : تلك النجمة تشبهك جدا بعد ان أمعنت النظر بها .
ابتسمت فقط ردا له ثم نطقت بعد وهلة محاولة منها ان لتعيش كما وكأنها لا تشعر بذاك المخلوق حولها : إذا هل علي اختار واحدة تشبهك ؟
نفى برأسه مبتسما : كلا أنا فقط من يفعل مثل هذه الأمور.
زمة شفتيها معا : إذا كيف سوف اصرح عن أعجابي في مثاليتك .
قهقه سيهون بصوت مرتفع : ماذا تسمين هذا إذا ؟
فتح شاشة جواله وابتسم : سيبدأ تساقط الشهب بعد خمسة عشر دقيقة ، فكرة بأن نذهب إلى ضفة نهر الهان أو إلى برج نامسان لكن احببت ان يكون لنا بعض من الخصوصية واعرف بإنك تحبين الهدوء.
نظرة لعينيه ثم همست بصوت مسموع لهما الاثنان فقط ، حيث صعب على ثالثهما الذي يقف بعيدا سماعهما : لهذا الجميع يحسدني على امتلاكك .
ربت على رأسها بإبتسامه ظريفة : يا الهي كم احب كلامك .
الهدوء حل بعد ان قام سيهون باحتضان من يعشق قربها يتأملان النجوم بينما كاي يتأمل وجهها ، كيف يمكن لفتاة ان تبدوا بكل هذه الرقة والجمال كأنها تحفة من جنان السماء بين يدي سيهون ليعتني بها والأخر لا يكل أو يمل من اداء واجبه تجاهها إذا ماذا يكون دوره هو ، هل عليه ان يحب من تمتلك بحياتها شخص عظيما تحبه كي يحصل على اتعس حياة ممكن ان يعيشها احد السامون ............
مينجي : إذا ماذا سنفعل ؟
تنهد سوهو محاورها وفرك عينيه بيمينه : لا اعلم لم يتجلى أمامنا اي مخطيء هذا المرة ، وقد ارتكب المجنون خطاء يجعله فعليا هو المجنى عليه هذه المرة باستحقاق .
لم تتوقف ساقيها عن التحرك حاملة إياها يمينا وشمالا بقلق ورهبة : هل سنستسلم إذا ما هو استسلم ، بربك سوهو دعنا نغطي عنه ونبحث عن حل ما .
حرك الأخر عينيه خارج النافذة ينظر إلى الزهور الذابلة في الخارج : لا يمكننا اخفاء هذا ، انظري إلى الزهور بالخارج لقد ذبلت بالفعل وسيصل المرسال ليرى ما يفعله كاي .
همست بضعف : إذا لن ينفع هذه المرة شيء، فقد قضي على السامي كاي .
تنهد سوهو بأسى : لن يتركه الحاكم فيجب ان يولد وريث طاقته وان لم يقتل فلن يكون لها وريث أبدا ............
بسبب منظر الشهب المتساقطة فقد اصبح الاثنان يعجان بسعادة لا توصف ، لين تتلألأ عينيها بسعادة وتطلق وااه بين الحين والأخر تحتضن من أمسى حضنا دافيء يحتضنها بطيب و ود ، لم تكن سعادتهما لها حدود وقد أعجبت السامي الذي يقف على مقربة منهما ويراقب سعادة من تيمت قلبه لها تارة ، والى النجوم المتساقطة تارة أخرى ، إذا هي تحب ما يجعلها تدهش ، هذا ما جال بعقله لتبدأ الكثير من الخطط تدور برأسه عن كيف سيجعل ابتسامته تتوسع فقط باشياء بسيطة بالنسبة له صعبة جدا على غيره .
لم يفعل شيء وبقي بعيدا عنهما ، لا يود تعكير مزاجها الجيد الان ولا يود ان يلوث سعادتها بوجوده الأثم والغير مرغوب ، هو فقط قرر ان يشاهد سعادتها من بعيد بين يدي محبوبها ويرضى بهذا يملئ به طيات قلبه ، ان مات هكذا لن يندم أبدا على الأقل هو شعر في رفرفة قلبه المحببة هذه لسعادة من يحبها ، هل هكذا يكون الحب خالي من اي شعور بالأنانية ؟ هل يمكن لشخص ان يسيطر على غيرته فقط لان من يحب سعيدا بحب غيره ؟ غادر الاثنان بعد ان قضيا ثلاث ساعات بتبادل الحديث الهاديء ومراقبة السماء ، تحدثا كثيرا عن نظريات تخصهما حول حياتهما خططا كثيرا لزفافهما المنتظر و أرادا تسمية اسماء ابنائهما لكنهما قررا اخيرا عدم استباق الأمور .
سارا قليلا معا يستنشقان الهواء العليل و يشفيا أرواحهما من ما مرا به معا ، ممسكان بأيدي بعضهما بوداعة ودفء جميل يحيطهما لم يدم سيرهما بجانب بعضهما لوقت طويل حتى بدأت أوراق زهور تتساقط فوقهما ولا يمكن ان يحزر احدهم مصدرها ، سيهون اطلق واااه متعجبة من فمه : هل يبدوا هذا كموعد مثالي ام أنا أتوهم؟
ابتسمت معشوقته توجه سطح يدها إلى السماء منظرة لان تسقط احدى تلك الأوراق الصفراء ليدها : هذا يبدوا غريبا ولطيفا نوعا ما ، أليس كذالك؟
أومئ لها ونظر لعينيها : لكن هذا يبدوا غريبا من أين تأتي هذه الزهور ؟
نقرة على جبهته : أليس علي أنا ان أسأل حول هذا ؟
عقد حاجبيه معا : ولما ؟
وسعت عينيها متسائلة قليلا : أليس هذا من فعلك ؟
نفى برأسه ، لكن ربما يصورون فلم هنا .
بالفعل كان هناك العديد من الناس في المكان لذا لا يمكنك ان تحزر إذا ما كان هناك تصويرا ام لا .
..
................
انتهى
سوري اقصر بارت اكتبه بس تعبت وردت انشر شيء .احلى شيء لما تكتب رواية ومايكون لها هواي قراء بحيث لما تغيب محد يسأل عنك ، اشعر اني شبح
أنت تقرأ
سامي(سيكاي)
Paranormalمن منهما سيكون رجلها و كيف ستقوم بحل تشابك مشاعرها، هل سيكرهان بعضهما كمتنافسين