part:2

4 1 3
                                    


بارت غير مراجع

ولعلك تلتقي بشخص انت عوضه، وهو عوضك..!


العاصمة سيوول

                         
                         2016

"أ...أمي،أمي"
هرعت الفتاة نحو والدتها الجالسة
بغرفة الجلوس تحتسي الشراب
منذ الصباح الباكر...

"أرجوكي أمي...إفعلي شيئا
ذالك الداعر...إ..إعتدى علي،أمي
أرجوكي..."
ترجتها تتشبث بالغطاء لابيض
الملفوف حول جسدها المشوهه
المليئ بالكدمات...

"مَن،ماالذي تهذين به يا فتاة
هل شربتِ الخمر بدل الماء،أم ماذا"
قالت تبصر إبنتها بغير إكتراث
تضحك بثمالة مستمتعة بشرابها..

"صغيرتي...تعالي إلي
لنستحم معًا"
نطق المدعو يون سون،من خلفها
لتجفل،تراجعت للخلف بينما
يتقدم هوا نحوها بنظرات يملئها
الخُبث...

"إبتعد....لا.....إبتعد،لن أسمح
لك بلمسي مرة أخرى....إبتعد أيها
القدِر.."
ظلت تتراجع للخلف،جسدها يرتجف بقوة وعقلها يعرض السيناريوهات البشعة
التي عاشتها الليلة الماضية...

إصتدم
ظهرها بالجدار،إقترب أكثر
فأكثر نحوها..ليمسك دراعها
بقوة،يسحبها خلفه مبتسمًا بفتخار

"أتركني...أتركني قلت لك

أمي..ساعديني،أرجوكي"
ترجت والدتها بضعف بينما تُسحب
خلفه بقوة،لا كن والدتها لم يكن لها
رد فعلٍ ولو بسيط حتى،هيا راقبتهم
بهدوءٍ فقط...

نظرت لوالدتها بإنكسار
مند تلك اللحظة أقسمت ألا تناديها

بِأمي،لأنها لا تستحقها إطلاقا...



...........





العاصمة سيوول

الحاضر...


"كيف....أنتي تمزحين فقط..؟"
أرذف بستغراب واضح،لتبتسم بهدوء

"لست امزح....أنظر"
رفعت يدها لتضغط على جرح
فمها بقوة دون ان تتزحزح ملامحها

"واا...هاذا رائع،أنتي محظوظة"
نطق بإعجاب،لتقهقه بسخرية..

"عن أي حظ تتحذث بحقك...

عدم الشعور بلألم يعني أنني قد اكون في
خطر كبير قد يقتلني دون ان أدري"
إستقامت نحو حقيبتها على الرف بجانب
الباب حيث يرن هاتفها..

"مرحبا"

'نارين،عليك القدوم فورًا...
السيد كيم في مشكلة'

"ماذا،كيم؟

أنا قادمة..."

"ياله من معتوه"
وضعت الهاتف تهرع نحو حقيبت ملابسها
بجانب الخزانة تخرج ملابس لترتديها
تحت نضرات نامجون المستغربة...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 23, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Red lines || K.N.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن