.15.

406 43 163
                                    

أعتذر عن تأخري في كتابة هذا البارت و من المفترض أن يتم التحديث في وقت أسرع
أتمنى ان تتفاعلوا في البارت في التفاعل هو الشيء الوحيد الذي يجعلني أستمر

|•|•|•|•|•|•|•|•|•|•|•|•|•|•|•|•|

.
.

الشيء الذي انتظرته و تأملتُ حدوثه لم يحدث
فقد انكشف ما خلف ذلك الباب بعد فتحه
و لكن لكان الصمت سيحل لولا أصوات تلك الأجهزة حولها

في تلك الغرفة البيضاء وسط الأجهزة البيضاء فوق السرير الأبيض تحت الغطاء الأبيض
كانت هناك

كالأميرة النائمة كانت تغفو
ملاك مزينٌ بالأبيض و لكنه .. باهتُ الوجه
بالرغم من الجمال الذي يتحلى به

أنا شخصٌ ضعيف .. ضعيفٌ جداً
لا أحتمل ذلك أبداً .. فقلبي يموت كلما أراها بهذه الحالة و روحي تُزهق من ذلك

شعورُ المرارة كان يتسلل بقوة في جوفي
في كل خطوة أشعر بها كمسمارٍ حطّ على قلبي

سقطت ركبتاي أرضاً .. متمسكاً يدها الباردة أحتويها بين كفاي

أرجوكِ أستيقضي .. إلى متى ستضلين نائمة
ألا تعلمين كم أعاني برؤيتك بهذه الحالة
لا قيمة لحياتي دونكِ

افتحي عيناكِ فقد اشتقتُ لرؤيتها
لقد اشتقتُ لكل شيء بكِ .. لإبتسامتكِ
لنضراتكِ .. لحنانكِ  .. اشتقتُ لنا سويةً ..

كم حسدتُ نفسي عندما رأيتُني أمسكُ بيديكِ في الماضي .. لذا .. لنفعلها مجدداً
لنمسكُ أيادي بعضنا و نحنُ نتجول .. و حبنا تعبر عنه نضراتنا

انزلتُ رأسي مسنداً به على فراشها
مخفياً دموعي التي باتتْ تقطرُ من عيناي بشدة
أليسَ من العار أن يبكي الرجل ؟

و لكن .. هناك لحظاتٌ تكسرُ الروح و الذات معاً
تغرقنا بآلامها لنتحسس أحزاننا

لو كان بإمكاني تغيير الزمن
رفعت رأسي على إثر تلك الفكرة
مدخلاً يدي في جيبي أبحث عن ضالتي

لتخرج تلك الساعة التي عانيت منها لوقت
كنتُ أتأمل أرقامها الثابتة التي تُسجل تاريخ يومنا

لقد بتّ الآن أعرف كيفية إستخدامها
لو أمكنني ذلك ؟ إنقاذها ؟

شبح ابتسامة ارتسم على ملامح وجهي المرهقة
هناك أمل !!

" ميكاسا .. أنا سأنقذك "

قلتُ كلماتي لها و كم أتمنى أن تسمعها
حتى تعلم أني سأحققه لها .. حتى تنتظرني
خرجتُ من المشفى

FAR AWAY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن