.13.

400 44 134
                                    

كيفني معكم 😁
نزلت بارتين ورى بعض

أتمنى تتفاعلوا كمان في هذا البارت
عشان أحدث بارت بأسرع وقت

|•|•|•|•|•|•|•|•|•|•|•|•|•|•|•|•|

.........

رحلت ميكاسا جاعلة مني أعيش ذكريات ذلك اليوم مجدداً كما لو كانت تحدث الآن

لم أنهض من مكاني .. بل بقيت فبه حتى حل الظلام لتلألئ النجوم السماء الداكنة بينما أخذ القمر يغزو الأراضي بضيائه المنير

أسأل نفسي كيف بدأ كل هذا ؟
هل عندما ثملت ؟ عند إصابة ميكاسا ؟
عند إختطاف ابنتنا ؟ عند اعترافها بحبها ؟
أو عند دخولها في حياتي ؟

ميكاسا بالنسبة لي لوحة فنية مليئة بالأوان التي لم يبخل بها راسمها .. و إن كانت شعراً قد صنعته لن أتردد بتزينه بأبهى الكلمات

إن كنتُ أنا ذاك السماء الحالك هي ستكون ذاك البدر الساطع .. و كم أنارت حبنا كما ينير ضوء القمر حولي

أمضيت تلك الليلة شارداً في السماء .. أتخيلني .. أتخيلها و أتخيلنا

و تشكّ بحبي ؟ ألا تعلم بأنني مستعد أن أذوق المرار لأجل أن أرى إبتسامة واحدة منها ؟

غفوت و لم أدرك كم مضى من غفوتي
و عندما استيقضت إستشرت بشرارة كهرباء حولي ..
خفت من أن يصيبني منها و اموت قبل لقياها .. لهذا تراجعت خلفاً مندفعاً بخوف مما جلتي أسقط أرضاً مصطدماً برأسي

كم كان هذا مؤلماً .. جلست في مكاني أدلك رأسي المتألم .. لأدرك بأن الشمس تشرق بالفعل .. ماذا كان ذاك تواً ؟ هل كنتُ متأثراً بحلمٍ ما لدرجة أن دماغي لم يستفيق عندما فتحت عيناي ؟

نهضت أتجول بينما اناظر هنا و هناك .. المكان كان خالياً كونه في بداية النهار

وصلت لحي كان للأغنياء من رُقي شكلها الخارجي فقط يتوضح ثراء كل واحد منهم

كنت أتجول ببصري هنا و هناك بدون أن ألاحظ ما هو أمامي .. لأشعر بشيء صغير يصتطدم بقدمي
لأدير عيناي نحوه

بدا الرعب واضحاً على عينيها الرمادي
بينما خصلاتها السوداء لم تكن مرتبة حتى غطت الكثير من ملامحها البديعة

هي ميكاسا .. و أنا لا أخطئها أبداً .. كبيرة كانت أم صغيرة .. سأحفظ ملامحها دائماً عن ظهر قلب .. كما لو كانت كلمات نادرة لأجمل القصائد

فرقت بين شفاهها محاولة في إخراج بعض الكلمات و لكنها قد فشلت في ذلك .. لتغلقهما و برجاء أخير
أمسكت بملابسي

FAR AWAY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن