.8.

664 56 36
                                    

الـلَـهُـمَ صَـلِـيْ و سَـلِـمْ و بَـارِكْ عَـلَـى سَـيـدِنـَا مُـحَـمٌـدٌ و عَـلَـى آلِـهِ و صَـحْـبِـهِ و سَـلّـمْ

|•|•|•|•|•|•|•|•|•|•|•|•|•|•|•|•|

.
.

" آرمين أرجوك فالتفعل شيئاً "

تحدث و هو يرجو صديقه الذي رفض فكرته
بعدما أنتظر إتصال الشرطة ليومين و لكنهم لم يأتوا

" ايرين أخبرتك أنني لن أستطيع فعل شيء "

تحدث بإنزعاج من إلحاح ذاك
هو أيضاً حزين على صديقته و عليه و هو يراه حالة إنهياره ليومين

" بلا تستطيع "

تحدث و هو يتقدم إلى الأشقر
ليمسك بكتفه برجاء ظاهر بعينيه
ليكمل كلامه

" أعلم بأنك تستطيع أختراق الكاميرات
الموجودة في الطريق لتعرف أين توجهوا "

وسع عينيه الزرقاوتان من تفكيره هذا

" ما الذي تقوله إيرين .. هل تريد مني إختراقها ؟
هذه تعتبر جريمة "

قالها بغضب هو لن يوقع نفسه في مشاكل
هو لا تنقصه

جلس الآخر بعدما أوقف سلسلة الرجاء خاصته
ليلاحظه صديقه و يرى حزنه واضحاً في عينيه و كل ملامحه ليحزن علىيه لوهلة ليغمض عينيه
قائلاً

" حسناً ايرين سأرى ما يمكنني فعله "

رفع رأسه بعد ما أنزله إستسلاماً
ليرتسم له بالرغم من القلق و الخوف الذي يأكل قلبه

" شكراً لك آرمين أنت أفضل صديق لي "

.
.

كان يجلس لساعات و هو يبعث بحاسوبه
بينما الآخر كان يتجول في الغرفة تارة
و يرى الحاسوب مع صديقه تارة أخرى

لا يعلم ما عليه فعله
يعلم بأنه لن يستطيع إيجادها إن قام بالبحث عنها بنفسه

هو حتى لا يعلم سبب إختطافها
و لا يعلم إلى ماذا يريد أن يصل خاطفها
التهديدات و الوعيد بالرسائل كان هذا يربكه طوال الوقت و هاتفه عن الشرطة الآن الذين لم يعطونه خبراً بعد

" ايرين أنظر لقد نجحت !! "

تحدث ذلك المنغمس في حاسوبه يقوم بعمله
بينما الآخر أنتفض من مكانه ليجلس بجانب صديقه ليرى نتائج عمله

FAR AWAY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن