غَزّل وَفَراوِلّة

241 184 54
                                    


.

.

.

.

-وألسَلامُ علىٰ منَ انّهكَت الحَرُوب فُؤادهُ-

.

.

.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

.

.

قراءة ممتعة......


.

.

؛أمارس

.

.

مَر أسبوع مُنذ أن قَدمت العائلة الجَديدة في رَيفُنا ولَم أراهُم سوى حِينما بَعثت أمي لهُم كَعكًا بِرفقتي قبل خمسة أيام وكُنت غارقٌة في خَجلي مُنذ أن نَبس ذلك الأدَهمُ حِينما تَغزل أثناء تَعريفُ ذاتهُ مما جَعل ألفريد يَتضاحك عليَّ لما بُت عليهِ من تَوترًا وإضطراب وهَربتُ مُسرعًة دون النَبس بشيء أو حتى تَعريف ذاتي كأي أحد، سُحقًا للتوتر الذي يُلازمني وبعدها ذَهبتُ كي أرى الطِفل جوناثن وكان رِفقة أخيهِ الأدَهمُ بالحَديقة يَلعبون بالماء وحينها رَشوا الماء عليَّ بقيت ألعب مع جوناثن وشَاركنا ألفريد وكان الأدَهمُ يَتأملنا وحينما أنظر أجدُ مُقلتاهُ تَتبع حَركاتي جَاعلًا مني لا أفقه التَصرف.

"هَيا شقراء العَم أنطونيو يَنتظرنا."
كَان صَوت ألفريد يَتعالى كي أنزل ونَذهب للصَيد ومن ثُم للمَدينة لأبتاع بعض الدواء والأعشاب لأمي وبعض الحَاجيات لي.

"فقط نَحنُ والعَم؟."
سألتهُ وأنا أنزل من السُلم وأعدلُ خِصلات شَعري التي لو قَضيتُ عُمري ٱُسرحهُا سَوف تَبقى مُجعدة بِطريقة ناعِمة.

"أجل، دعينا نَفطر الأن."
جَلستُ وهو قُرب الطَاولة وأمي كانت تُعد لنا البيض الطَازج وبعض الفَطائر المُحلاة، أنا مُغرمة بِفطائر الفَراولة لَكنها غاليةٍ بعض الشيء في السُوق حتى أنني لم أكُلها سوى مرتان أو ثلاثة في حَياتي، عليَّ أن أدخر بعض المال لكي أبتاع القَليل من الفَراولة وأجعل والِدتي تَطبخُ لي منها، البذور خَاصتها غاليةٍ بعض الشيء و زِراعتها تَقتصر على العائلات المَخملية فقط وبعض الذين يَملكون المال الوفير.

أجرام ألامارسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن