أمَارِسّ.

358 200 49
                                    

.

.

.

؛الموسيقى في الأعلى.
.

.

قراءة ممتعة
.

.

_______
.

.

البيرت أمارس
.

.

'إيطاليا 1959؛
.

.

ذَات يومٌ قَصت لي أمي قصةٌ،
يُحكى فيها عن قَمرٌ سَقط غَريقًا فيّ غَرامُ "نجمة صغيرة "
تَألم وتجرعَ ألألم،وبدأت الغيَرة تأكلُ ذاتهُ فَـ محبوبَتهُ مغّرمةّ بـ نجم أخر،
تَمرُ السَاعات وتَغيبُ الشَمسُ مُنكسرةٍ ما إن يرَفض القَمرُ
غَرامُها ويأتِ دَور القَمر ويَجلسُ في ضلُمت السَماء، قُرب مَحبوبتهُ التي
تملُك لمعَان بَهيّ.


يأبى القَمر
الرَحيل عن مُرآى نجمَتهّ، وأقحَمَ ذَاتهُ بهذا الألمُ المَرير تَعشُقً
لـ محُبوبَتهّ رَغم وِجود من هُم أجملُ منها، ورَغم يَقينهُ
إنهُ لَن يَحضى بِزمردته الصغير وحيدًا، حَبيس.َ الغَرام لا حُرية لَهُ تَكون.

كُن فَيكُون؛ أن آمر الرَب وامست النِجُوم بعيدًا عن مَرآى القَمرُ عدا «محبُوبتَه»
لـ يحضى القَمرُ بِمَعشوقتهُ مُتفردًا.




أمي من النِساء
اللاتيّ لا يَحملنَ مُقتًا لإنسِيٌّ . . أمضت حَياتُها بِرعية أختي الكُبرى
وأنا رِفقة أبي المَريض الذي أودعنا مُنذ عَامِين حتى بقِ الحِمل
على أمي وأنا مُنذ أن مَارسِيا قَد تَزوجت قَبيل مَوت أبي وَبقيتَ
هُناك في موسكو وأنا وأمي قَد غَادرنا المكان الذي يَجعل مَحبوبتي
حَزينة،

إيطاليا حَيثُ
هُنا أتينا أنا وأمي بِـ ريف العَم أنطونيو الذي يُعتبر صَديق والدي الشَقيق ولَم يَبخل علينا بشيئًا وعِوضًا عن المَنزل الذي أسكنهُ مع أمي، أنا طَلبتُ منهُ
أن أعمل معهُ في حِقوله أو نَذهب للصَيد كُل يوم . . وَدودٌ للغاية العَم أنطونيو.

"أمارس الشقراء حَان وقت الذَهاب."

؛"آتية.

كان هذا صَوت
العَم أنطونيو الذي أتى كي يأخذني لأجل الصَيد معهُ
ورُبما الذَهاب للمَدينة وبيع بَعض الأسماك الطَازجة . . هو لا يملك اطفال لذلك كان يعتبرني كأبنتِه

أجرام ألامارسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن