،أكّرهَكُ

257 178 47
                                    

.

.

.

،الموسيقى في الاعلى

.

.

.

،قراءة ممتعة

.

.

.

؛جُونغكُوك .

دَخلت المَنزل حَاملٌ جُوناَثان بعد أن أودعتُ أمَارِسّ الخَجلة بِمنزلهُا وكم رَفرف فُؤادي اليوم ،أشعر أن رُوحي تَذوب وتحيا حِين رُؤياها، جَفوتُ ذاتي وكُل شيء وأسقطتُ نفسي في هُيامها،لم يَكُّن لي شِعورًا من قبل كما أشعر نحو هذه الصَغيرة ، لا أود شيء سوى جوناثن مُعافى وهذه الشقراء الفَاتِنة.



"اشش نائم!
غدًا سأجلب الطعام."
ما إن دَخلت حتى تَقربت أمي تُريد الإطمئنان على جوناثن الذي كان نائمًا، أخبرتُها وأخذتُ خُطاي للأعلى كي أضعهُ على السَرير وأنزل لأخبرهُم بما حَدث.



وضعتهُ على السَرير بعد أن أخلعتهُ حِذاءهُ وغَيرتُ ثِيابهُ وأغرقتْ مَلمحهُ بالقُبلات وها أنا أغطي جَسدهُ لأنزل للأسفل.


"كُل شيء بخير، وأعطاني العديد من الأدوية والعملية رُبما تَحدث الشهر القادم ويجب أن أجمع الكثير من المال لأجل العلاج والعملية فما أملك لن يكون كافٍي،هذا كُل ما لدي."
أنهيتُ كلامي مُرتشفًا القهوة التي أعدتها ڤيكَتوريا لي وكانت أمي قلقةٍ جدًا حيال جوناثن والوضع المادي الذي نحنُ بهِ، الحالة المادية التي نحنُ بها تُعتبر جيدة للغاية لكن علاج جوناثن غالٍ جدًا وحينما يُصعب عِلاجهُ على عالمٌ مثلي هذا يعني أن لعنة الغنى لا تنفع أيضًا، أشعر بالتعب والإرهاق.



أجمع وأجمع بالأموال والعِلاج أغلى وأغلى مما أجمع، رِفاقي معي، أهملتُ ذاتي مُنذ صِغري و رَكزت علامَ أحب وأتى جوناثن وبَات كُل تركيزي وكُل همي وهمومي هو أن يَتعافى ويُبصر دون عناء،تَخليت عن شَبابي وكُنت أعمل حتى بأعمالٌ جزئية لأوفر مالًا أكثر وفعلوا فيكتوريا وماثيو ذات الشيء لأجلي ولحُبهم لِـ جوناثان، جوناثان هو غَبطة أرواحنا.


"سَوف أُحادث أبي لأجل بعض المال."



"وأنا سَوف أطلب من أختي وأيضًا أملك بعض المجوهرات عندها سأخذهن لابيعهن وهكذا نَستطيع حمل بعض الثقل عنك جُونقكُوك!."
قال ماثيو وأردت الرفض وإذ بِـ ڤيكتوريا تُضيف،أفنوا حياتهم معي بهذا الحال والأن يَفعلوا المزيد!!.

أجرام ألامارسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن