من روسيا لـ إيطاليا.

260 200 27
                                    

.

.

.

؛المُوسقى في الأعلى.
.

.

قراءة ممتعة

.

.

_____
.

.

.

جُونغكُوك' روسيا

بعد أن قَالت ما لَديها جَعلتني أتَسمر في مَكاني ولَم ألحظ ذَاتي إلا وأنا نَحو غُرفتي بِذهنٌ تَائهٌ أصعد، تَجاهلتُ نِداء أمي وَرفقي وبقيت أصعد حتى أقَفلتُ على ذاتي الباب، أُريد أن أُنهي بَحث ماثيو أُريد أن أُضيع ذاتي بشيء لا أود رُؤية جوناثان وأودهُ، اللهي الصبر ألهمني إياه.

"سَوف أُنجيكَ صَغيري وسَـ تُشفى عهدًا مني سَـ تَعيشُ حياتُك دون إنطفاء."
مُقلتاي تَأبى التوقف عن ذَرف هذا الدمع اللعين أشعر وكأن الكَون على صَدري جَثم ضَئيلةٍ هي نِسبة شَفاء جوناثان واللعنة عليك يا أبي.

كُنت أنهك ذاتي على العَمل بِـ بَحث ماثيو وأكملتهُ وفَتحتُ الباب واضعًا إياهُ على الطَاولة بِجانب غُرفتي ونَاديتُ على رَفيقي فَـ أتى صَغيري بِسعادةٌ يَظن إنني سأنزلُ،لا مَقدرة لي يا جوناثان، أتى ماثيو و رؤيتهُ لي من بَعيد جَعلتهُ يَحمل جوناثان ويَعود غير آبهٍ للبَحث.

إلتفتَ كي أتخلص من بعض بِحوثي لا أود النزول وغَلبتني السَاعات وأنا على ذات الجَلسة لَم أعد أشعر بِجسدي و يَداي أُنهكت بالكِتابة حتى إنني أكملت خَمس بِحوث تَتخطى كُل حدا العَشر أوراق وها أنا أبدأ بِغيرهن هاربًا من النزول و رُؤية جوناثان ومُقلتاي هَكذا.


"جُونغكُوكي."
رُوحي أنت جوناثان.
سَمعتُ هَمسهُ الحَزين بعض الشيء وكأنهُ يُأنبني بِنبرتهُ لأنني تَركتهُ كُل هذا الوقت.


"جوناثاني عزيزي ألعب مع ماثيو رِيثما أنهي ما لدي. "
تَحدثتُ بِترجي وبقي يُخربش على البَاب يَنتظرني أفتحهُ اللهي لا تُحزنهُ أرجوك، ضَع من ألمهُ على قَلبي ولا تَسلبني إياه.


"لكني أُريد البقاء معك جُونقكُوكي."
يُصوب حِزنهُ بِجزعٌ نَحو قَلبي حينما ألتمس نَبرة الأسى بها، لا أقسوا عليهِ ولا أُريد أن أُلين وأفتح الباب ليرى دموعي ويَبكِ.



"صَغيري أسمعني، خُذ دلو الماء الصَغير وأرميهِ على ماثيو وإهرب حينما يَستقيم كي يُمسك بكَ إخرج للحَديقة وإجعلهُ يَلعب معك وأن رَفض فقط نادي عليَّ، إتفقنا؟."


أجرام ألامارسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن