عَبّقْ وتَبّغْ

235 187 54
                                    



اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

.

.

؛المُوسيقى في الأعلى .

.

.

.

قراءة ممتعة

.

.

.






.

.

.


أيطاليا ،أمارس
.

.

.

"ألفريد تَوقف أرجوك!."
كُنت أصرخ بِرَفيقي الوحيد الذي أمسك يَدي سَاحبٍ أياي من مائدة الطَعام مع أمي ولا أعلم إلى أين يَجري بنا بِهذه السِرعة الكَبيرة.

"أسرعي يا شقراء فَتاتي تَنتظرني."
ماذا؟ اللعنة ما شأني أنا يَقحمني بُكل شيء.


"إذهب وَحدك ألفريد!."
صَرختُ بهِ قويًا فَـ نَظر لي بينما يَرسم عِبوسًا على مَلمحهُ كي يَلين قَلبي، ليس بعد الأن أيُها اللعين.

"هيا أمارس أرجوكِ."
بدأ كَـ جِراء العَم أليكساندر وهو يَنظر لي، لا تَضعفي
أمارس.

"ألفريد ما شأني أنا؟ إذهب أنتَ وأستمتع وعندما تَنتهي تعال على التل الكبير. "
قُلت وأنا أُدير ظَهري بِغية العَودة إلى أمي وإذ بهِ يَحضنني قَويًا من الخَلف مُترجيًا كي أوافق على الذهاب وأرى كيف يَعبث ويَتغزل بالفَتاة التي يَتعرف عليها اليوم ويَتركها غدًا.


"أذن ما رأيكِ أن نَذهب إلى المَدينة كي نَمرح؟."


"العَم أنطونيو لا يَقبل وعلينا أن نَحصد المَحاصيل وصَيد الأسماك والعديد من الأشغال أيها الكَسول."
تَجردتُ من إحتضانهُ بينما أُبعثر شَعري الأشقر المُجعد وأرمق مُقلتاهُ الخَضراء بِحدة جَاعلًة إياه يُعبس أكثر.


أجرام ألامارسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن