مين جي : اللعنة تأخرنااااا
سو هيون : أركضي فقط
وصلتا الرواق أخيرا لتسرعا أكثر
ها نيول : هذا أنتما ؟ ظننته زلزال
سو هيون : على الأقل نحن اثنتين .. أنت لوحدك تُحدث زلزالا
ها نيول : ايتها ال...
مين جي : ليس وقت هذاااا
سحبتها و هي تركض
دخلت مين جي صفها لتكمل سو هيون وحدها
ما ان التفتت لتدخل حتى ارتطمت جبهتها بفمه
أجل انه جاي سانغ
صرخ و هو يمسك بشفته
توقفت للحظة
جاي سانغ : اللعنة عليكي هذا مؤلم
سو هيون : لا أحد طلب منك أن تكون قصيرا
جلست ليضحك أون جو : لما تعبثين معه يا فتاة
جاي سانغ : أنظري إلي
نظرت و هي تبتسم
جاي سانغ : ما هذا ؟؟؟ ( و هو يشير لفمه )
سو هيون : فمك
جاي سانغ : أجل و ماذا أيضا ؟ ( يقصد الدم )
سو هيون مركزة : اوووو .. ما هذا بأسنانك ؟ ألم تغسل أسنانك اليوم ؟ مقرف
نظر اليها بتعجب ليركض للحمام بعدها
اون جو : أيتها المخادعة
سو هيون : إنه ثرثار
دخلت مين جي و لحسن الحظ لا يوجد الأستاذ
نظرت تجاه داي سيو الذي كان ينظر تجاه الباب .. اي معها مباشرة
أجاح بنظره بعيدا لتذهب لمكانها
مين جي : لا أريد التحدث معه كذلك ، و لكن لما يتصرف بصبيانية ؟
مرت اربع ساعات لتركض مين جي لسو هيون
مين جي : سأموت من الجوووع
سو هيون : كنت سأقول هذا
أون جو : نذهب للمطعم ؟
مين جي : ارجوووك
ذهبتا مع أون جو و سو يون الى مطعم المدرسة و جلسو مع بعضهم في طاولة تأتي بثماني كراسِ ، بالطول
سو هيون : هذا لذيذ جدا
مين جي : دائما تقولين هذا
سو هيون : لأنها الحقيقة
فجأة جاء ها نيول و جلس معهم
سو هيون : اووووه أهلا بالزلزال
ها نيول : أصمتي 😐
أون جو : ما خطبكي اليوم تزعجين الجميع ؟
سو هيون : أنا أقول الحقيقة اليوم .. و ها نيول ، أنا أحب طولك
- قزمة مثلك كيف تتكلم عن الطول !!
سو هيون : ااااه لقد جاء من لم يغسل أسنانه صباحا
جاي سانغ : اللعنة لما تكذبين .. لقد فعلت ، أنتي مخادعة
أون جو : ماذا جاء بك الى هنا ؟
جاي سانغ : لم أجد مكانا لأجلس به .. لذا سأجلس هنا رغما عني
سو هيون : لااا .. لا أحد أرغمك
جلس بين أون جو و سو هيون
سو هيون : أففف لما تزعجني توجد أماكن هناك
وضع الصينية و بدأ يأكل بالفعل
مين جي : حسنا هذا غريب .. أليس من المفترض أن نكره بعضنا ؟
جاي سانغ : أنه نوع من العلاقات ، مبنية على الكره المتبادل .. و هي لا تمنع أن نأكل مع بعضنا
أون جو : انه يحاول إصلاح العلاقة
جاي سانغ : لما قلت هذا بصوت مرتفع ؟
لم يجبه أون جو فقط اكتفى بالأكل
ها نيول : سو يون أنت عبقري .. منذ شرحت لي تلك المعادلة لم أنساها
سو هيون : متى حدث هذا ؟ أقصد متى شرح لك ؟
أون جو : جاء بعدما ذهبتي .. يوم كنا بالمكتبة
سو هيون : اااا فهمت ..
يونغ هو : لما الطاولة ممتلئة ؟؟
مين جي : يوجد مكانان شاغران .. إجلس
جلس و وضع الصينية و لكن قبل أن يبدأ الأكل لاحظ من يقف و يراقب
يونغ هو : ما بك ؟
داي سيو : لا توجد أماكن شاغرة .. لذا أظن أني مجبر على الجلوس هنا
مين جي بملل : انظروا من جاء ، سيد لا تتدخلي بي
داي سيو : قلت أنني مجبر
سو هيون : أنت و هو .. إما أن تتواضعا قليلا أو اذهبا من هنا .. اجلسا بالأرض و كلا
جاي سانغ : و لكني آكل في صمت
مين جي : يا مسكين
زفر داي سيو بضيق و هو يحشر نفسه بجانب مين جي
ما ان جلس حتى نهضت بسرعة
مين جي : يوووه ألم ترى ؟ المكان واسع هناك
حملت أكلها و ذهبت هناك لتلحق بها سو هيون
الآن يجلسون بمقابلة بعضهم البعض
لم يكتمل الوضع الا بتشونغ يُحضر كرسيا و يجلس هناك
مين جي : الطاولة لم تعد تحتمل
تشونغ : تقصدين فخامتي ؟
مين جي : ألا تمل ؟
تشونغ : أردت أن أتواضع قليلا و آتي لآكل معكم .. فكما تعلمون لا أحد مثلي .. و أكيد سأفتح شهيتكم
مين جي : لا تجعلني أ...
سو هيون : مين جي .. تجاهليهم و كلي بسرعة ، لننهض
جاي سانغ : أنظري ماذا فعلتي لفمي .. إنه يؤلمني
سو هيون : أخبرتك أن لا تلقي اللوم علي .. كل هذا لأنك قصير
ضرب الطاولة بيديه لتنظر إليه سو هيون باستفزاز
سو هيون : هل اطفئ الضوء ؟؟
كانت مين جي تشرب الماء بهدوء و لكن هذا جعلها تنفجر ضحكا ليأتي كل ما بفمها بوجه داي سيو
صرخ و هو يعود للخلف
مين جي : اااا آسفة
داي سيو بغضب : إمسحيه حالا
مين جي : لديك يدين
بدأ يمسح وجهه بغضب
تشونغ : قليل من الماء فعل هذا بوجهك ؟
مين جي : تريد البعض ؟
تشونغ : لا تقارني قليلا من الماء بالمسبح
نظرت اليه بملل لتكمل ما تبقى من أكلها
أخيرا إنتهوا لينهضو بسرعة
حملت مين جي الصينية ليضع داي سيو خاصته فوقها
مين جي : هااااي
داي سيو : لأنكي بللتني بالماء
مين جي : كأنه قليل ما فعلت بي من قبل
ذهب دون رد ليفعل البقية مثله و أصبح جبل بين يديها
مين جي : اللعنة انها ثقيلة
سو هيون : اذهبي فقط .. لما سنذهب كلنا ؟
هرب الجميع تاركين خلفهم مين جي تشتم
تشونغ : سأتكرم ببعض من قوتي و أساعدكي
ضحكت على تفاهته ليحمل القليل منهم
لاحظ داي سيو اختفاء تشونغ ليعود أدراجه بسرعة
مين جي : شكرا .. دائما أجد نفسي أشكرك و لكن
شكرا مرة أخرى
تشونغ بفخر : ااااه ماذا أفعل .. لا يوجد مني إثنين
داي سيو : هاااا !!
مين جي : أنت من بدأ هذا .. جيد أن لي تشونغ يساعدني
حمل عنها كل شيء لتتفاجأ
مين جي : لما ؟
داي سيو : تذكرت العاملة هنا فاتنة الجمال .. أريد رؤيتها
حركت كتفيها بعدم اكتراث و هي تذهب
نظر داي سيو لتشونغ
تشونغ : ماذا ؟
داي سيو : أراك تدور حولها كثيرا هته الأيام ؟
تشونغ : و ما دخلك بهذا ؟ ليس الأمر و كأنها حبييتك
داي سيو : ليس بعد و لكن ..
تشونغ ضاحكا : لا يمكن أن تقع فتاة مثلها لمتنمر مثلك لذا فقط أخرج من أحلامك
مهلا مهلا هل فعلا تفكر بها بهذه الطريقة ؟؟؟ أضحكتنييي .. أرجوك أخرج من أحلام اليقظة الخاصة بك فلن تنظر إليك حتى لو ماتت .. متنمر فظ
وضع داي سيو تلك الصينيات بين يدي تشونغ
داي سيو : حذرتك
خرج من هناك تاركا تشونغ يضحك بشدة
مشوا مع بعضهم لمسافة قصيرة
سو هيون بهمس لأون جو : لما يتبعوننا ؟
التفت أون جو : و لما تتبعوننا ؟
جاي سانغ : من ؟ نحن ؟؟
ها نيول : هاي أيتها القزمة .. أريد أن أتحدث معكي على انفراد
نظرت الى الآخرين لتذهب بالفعل معه الى زاوية بعيدة
أون جو : لم أسمع جوابا بعد ..
داي سيو : نحن ندرس بصف واحد .. لذا نذهب بنفس الإتجاه
مين جي : لا ندرس الآن
تشونغ : أووو فعلا .. لذا أنا أخصص وقتا من وقتي الثمين للذهاب للمسبح
مين جي : اووو صحيييح هيا بنااا
ذهبت و هي تقفز لينظر تشونغ بمكر لداي سيو و يذهب خلفها
سو يون : أنت تثقبها بعينيك
جاي سانغ : كيف يقول لها قزمة .. و أنا تنزعج من كل كلمة أقولها
سو يون : أنسيت أنكم كنتم تتنمرون عليهم في البداية ؟ من الصعب تصليح اخطاء البدايات
ها نيول : أريد أن تخرجي معي في موعد
عادت بخوطوتين للخلف و قد توقفت عن التنفس
بقي للحظات ينظر لوجهها لينفجر ضاحكا أخيرا
ها نيول ضاحكا : أنظري لوجهك
سو هيون بتوتر : هههه كنت تمزح
ها نيول : ااخ هذا آلم فؤادي .. ترفضينني بهذه الطريقة
ضربته على بطنه ليضحك مرة أخرى
ها نيول : تأتين معي للمسرح ؟ سمعت أن هناك مسرحية موسيقية اليوم
سو هيون : حسنا موافقة .. التفتت لتخبر مين جي عن الأمر و لكنها ذهبت مع تشونغ بالفعل
تقدمت من البقية : تريدون الذهاب للمسرح ؟
أون جو : ليس فعلا .. اريد الذهاب للمكتبة
سو يون : و أنا معه
يونغ هو : سأنام قليلا
ها نيول : سنذهب وحدنا إذا
مشى لتتبعه سو هيون
جاي سانغ : لم تسألني حتى
أون جو : أنتما أعداء
جاي سانغ : فعلا ؟
سو يون : أجل .. أنت متنمر
جاي سانغ : فعلا ؟؟
بقي شارد الذهن ليذهب الجميع
مشى داي سيو و هو يضغط على أسنانه غيضا : ليس الأمر و كأنني أهتم .. لو أردتها لأخدتها ، لكني لا أريد غبية مثلها .. أصلا من قال أني أريدها ؟؟ لم أنظر لها ليوم واحد حتى ، إنها لا تهمني أصلا ، من هي ؟! ااه نسيت إسمها حتى
