عاد كل شخص الى صفه .. و كان الوضع هادئا ، و لا يبدوا أنه هدوء عادي .. هدوء ما قبل العاصفة
مرت تلك الساعات بسرعة
خرجت مين جي من صفها راكضة نحو سو هيون
مين جي : هاي أنتي ماذا يحدث ؟؟
سو هيون : لا أدري .. و لكن لنبقى حذرين .. لا ثقة لي بهممرت العديد من الأيام .. و كان الهدوء سيد كل هذا الوقت
أون جو : أشعر أن شيئا ما يُطبخ على نار هادئة
سو هيون : إنهم يلعبون على أعصابنا .. و أظن أني أخسر ، سأجن .. لم آلف كل هذا التوتر بحياتي .. أشعر أنهم يترصدون بنا .. كالوحوش تماما و لا يمكننا فعل أي شيء .. أنا سأمرض
أون جو : أو ربما أصبحوا يخافوننا فحسب ؟؟
سو هيون : أشك في هذا
أون جو : نحن بهذا معا حسنا ؟ مهما يحدث
ظهرت مين جي بالباب لتنهض لها سو هيون
مين جي : ما بك ؟
سو هيون : لا شيء مهم .. هل هناك من أزعجكي ؟
مين جي بفخر : لا .. أظن أنهم يخافوننا الآن
سو هيون : ههههه قلتي هذا مثل أون جو
وقف شخص طويل خلف مين جي محاولا العبور لتعتذر و تبتعد
نظرت إليه لترى أنه نفس الشخص الذي أنقذها من الغرق
مين جي : اووو .. مهلا ، أنت هو
تشونغ : ماذا تقصدين ؟ أعرفكي ؟
مين جي : أنت من أنقذني من الغرق ذلك اليوم
لم يهتم و أكمل طريقه الى مقعده
سو هيون : لقد كان مألوفا لسبب ما .. الان عرفت
مين جي : لماذا هو وقح ؟
سو هيون : كل من بهذه المدرسة وقحون .. ليس هو فحسب
ها جون : اذا المتوحشة لا تعرف السباحة ؟
مين جي : و من تكون أيضا ؟
ها جون : إذا أنتي بطة لا تعرف السباحة
مين جي : تعشق الحيوانات ؟؟ حسنا و أنت تشبه الأرنب
غضب ليضغط عليها بين صدره و الحائط .. كانت تحاول تحرير نفسها و سو هيون تحاول سحبه و لكن لا فائدة
ها جون : تعلمين ماذا حدث لآخر شخص قال لي أرنب ؟؟
سو هيون : أيها الغبي ابتعد عنهااا
انطلق أون جو نحوهما ليبتعد ها جون و هو يرمقها بنظرات غاضبة
أون جو : من هذا الأخرق ؟
مين جي : لا أعرفه .. اااه كدت أختنق
عاد أون جو لمكانه ليأتي داي سيو خفية خلف مين جي
لم تنتبه له ليتكلم داخل أذنها بهمس مخيف
داي سيو : الى صفك .. حالا
ابتعدت مرتعبة و هي تغطي أذنها .. ما خطبك ؟ قشعريرة سرت بجسدي كله
وقف معتدلا و هو ينظر لها
مين جي : و من أنت لتأمرني بفعل هذا هااا ؟؟
بقيا يتبادلان النظرات حتى دق الجرس
مين جي دون سحب نظراتها : سو هيون سأذهب الآن .. و ليكن بعلمك سيد كيم ، لم أكن لأتحرك لو لم يرن الجرس
ذهبت تاركة إياه خلفها ليتبعها بعد لحظات
لم تجلس الا و الباب يُغلق .. ارتعبت و هي تشعر به خلفها تماما
مين جي : ما خطبك ؟ من أنت و لما تتكلم معي بهذه الطريقة ؟ هل تريد مني أن أضربك ؟؟
داي سيو : أيتها الصغيرة .. كفي عن اللعب بالنار
مين جي : ماذا أفعل إن كنت أحب إحراق نفسي .. و لكن مهلا ، ماذا تقصد بالنار ؟ أنتم ؟؟؟ أنتم مجرد مياه دافئة لم تصل حتى درجة الغليان .. أو لا ، أنتم كالصراصير تحت حدائي هذا
دفعها لتسقط على كرسيها بقوة .. عاودت الوقوف دون تردد لتدفعه و لكن لم يتحرك سنتيمترا واحدا
داي سيو : لقد حذرتكي
مين جي : لنرى ما يمكنك فعله
داي سيو : لستي خائفة إذا !
مين جي : و لما أخاف من شخص مثلك ؟ يتقاوى على فتاة
داي سيو : أين الفتاة ؟
مين جي : بالضبط .. لذا خف على حياتك
أنهى النقاش الأستاذ و هو يدخل بعصبية
ابتعد داي سيو و جلس بمقعده لتجلس مين جي بسرعة
سو هيون : هل مين جي بخير يا ترى ؟ ذلك الفتى يبدوا خطيرا
أون جو : لا خوف عليها الآن لقد ألفت الوضع بالفعل