البارت السادس...

1.2K 35 4
                                    

ماركوس: حان وقتك صغيرتي...

كارولين: كنت خائفه وبشده عيناه بها نظره الانتقام والشر ولكن اجمعت شتات نفسي وقوتي وبدأت بلكلام انه انت مختل عقليا ماذا فعلت لك ووالدي لم يفعل شئ...

ولكن لم اسمع رد شعرت وهو يمسكني من شعري وكنت اسمعه يتمزق في يده لم اتحمل هذا الالم وبدأت في البكاء وبصوت عالي علي امل احد يسمعني وبينقذني من هذا المجنون ولكن لا جدوه....

رأيته يجلب اله من الالات التعذيب وكانت عباره عن كرباك ومع كل ضربه كنت اتمنه الموت من كثره الالم وبعد اكثر من عشر جلدات كان صوت بكائي يملئ المكان....

وشعرت بأحبالي الصوتيه كأنها تتمزق ولكن لم احتمل هذا العذاب وكانت عيناي لا تري الا الظلام....

خرج من الغرفه وصعد الي غرفته كأنه لم يفعل شئ ولم يكن يعذب احد دخل الي الغرفه الملابس اخرج بنطال اسود قطني وضعه علي السرير ودخل الحمام واخد حماما سريعا لانه كان متعب خرج من الحمام عاري الصدر يلتف علي خصره فوطه قطنيه اخذ البنطال وارتداه.....

تمدد علي سريره وذهب الي النوم ويترك هذه الفتاه مغشيه عليها....

حل الصباح علي سكان هذا القصر منهم سعيد ومنهم يموت الف مرا بلدقيقه.....

تملمت من كماني وكان جسدي يؤلمني وبشده ولم استطع التحرك كأن جبل علي ظهري وبلطبع لم انجح بلوقف ولكن اسندت بظهري علي الحائط وكنت اتذكر ماذا حدث بلامس.....

وماذا قال هذا المختل عندما تذكرت ما قال عن ابي بدأت بلبكاء انه كاذب وانه لم يفعل ذالك....

فلاش باك

كنت في الخامسه من عمري وكانت امي تحضر الطعام سمعت صوت الهاتف ذهبت اليه وانا اجري الاني اعتقد انه ابي ويخبرنا بأنه علي وشك الوصول من المنزل ولكن كانت الصدمه عندما امي اجابت علي الاتصال ومعرفه ان ابي متهم بختلاس شركه صديقه الوحيد كنت لا افهم شئ ولكن كنت مع امي في مكان غريب وابي وراء جدار وامي تبكي وبشده ورجعنا الي المنزل بدون ابي وبعد خمس سنوات سمعت بوفاه ابي وكانت صدمه علينا جميعا لم تتحمل امي فراق ابي وتركتني هيه الاخره بعد وفاه ابي بشهرين وضليت وحيده...

انا لا اعرف هل هو ابنه ويحكي علي هذا اسأله تدور ببالي ولكن لا جواب وكان ولا اعرف التفكير بأي شئ جسمي يؤلمني وبشده....

فاق علي صوت المنبه تملم من علي سريره دخل الحمام اخد حماما سريعا حته لا يتاخر علي الشركه....

خرج ينشف شعره واخد من غرفه الملابس بدله سوداء اللون وكانت تبرز عضلاته كان وسيم وبشده وضع من عطره المفضل ونزل بكل برود وهيبه كان الخدم يسألنوا ستفطر هنا ام لا ووجهم بلارض ومن يستطع ان يرفع عينه بعين الشيطان...

لم يجيب عليهم خرج من القصر وركب سياره من اسطول السيارت التي يملكه ساق بسرعه قياسيه كعادته وصل الشركه بعد مده ليست بلقصيره دخل شركته...

والكل ينظر اليه من الرجال نظره كره والبعض نظره خوف ومن النساء نظره اعجاب والبعض ايضا نظره خوف ورهبه منه....

صعد الي مكتبه وبعض مده قصيره راي صديقه يدخل عليه بضحكته المبهجه انه ماثيو صديق طفولته....

ماركوس: بصوت رجولي اخرج من المكتب ودق علي بابا وادخل حين أذن لك...

وبلطبع لم ينطق كلمه لانه يعرف ان صديقه لا يحب ان احد يفتح عليه بابا المكتب غير ان يستأذن وفعلا ذالك بلطبع واذن له بلدخول وجلس....

ماركوس: ماذا تريد

ماثيوا: حد بيقابل صحبه كدا فك ياراجل شويه اي وريناه ضحتك القمر دي  انت قافش كدا ليه...

رأي صديقه ينظر له بنظره غاضبه لذلك دخل بلموضوع علطول انه هو يريد افساد الشحنه لم يسمع رد ورأي نظره الخبيثه....

انه من عمله في وقت متاخر خرج من مكتبه والشركه كلها وركب سيارته وكان متعب وبشده ولكن انه تذكر انه عنده عمل اخر مع تلك الصغيره.....

وصل الي القصر ولم يصعد الي غرفته نزل الي المخزن التي تتواجد به والذي اوصه ان لا احد يضع لها الطعام....

نزل الي الممر حت وصل الي الغرفه التي تكون بها وفتح البابا ببطء كانت في ركن من اركان الغرفه تضع رجليها بقرب من صدرها وتسند رأسها علي ارجلها وعندما سمعت صوت البابا يفتح انطفضت من مكانها نظر اليها بخبث.....

هل اشتقت اليكي صغيرتي.....؟!
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

اي رأيكم في البارت؟ يارب يكون عجبكم لو عجبكم متنسوش الفوت والكومنت عشان تفرحوني😍

ارهقني عشق طفلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن