البارت الثاني عشر .....

873 24 6
                                    

عندمااقتربت كانت الصدمه أنها هيه .........

أنها جوري كنا بصدمه اني أرها مع ماثيو وهيه تراني في زفافي لم افهم شئ ماذا يحدث كان ينظر لي مسكني من معصي واشتدد عليه أيضا ...

واردف لي هكذا نرحب بضيوفنا صغيرتي ...

لم اعطيه اي اهتمام لم أشعر بشئ غير ونا أشدها بأحضني وأبكي ..

سمعت صوته مجددا لا تبكي صغيرتي هل من عروس يبكي بليله زفافه ..

نظرت إليه نظره كره وغضب من بروده هذا ...

اردفت إليه اريد أن احكي مع صديقتي في بعض الاشياء اتركني ...

اردف لي لا ليس وقته يا صغيره هيا بنا ..

نظرت الي صديقتي نظره حزن وهيه أيضا لكن لا اعرف مصدرها ...

جوري ..كانت تدور الكثير من الاسئله لما هيه تتزوج ونا لا اعرف لما هي تبكي هل هيه اثيره هنا لما لم أراه منذ زمن ولما اتي بي الي هنا وهو يعرف أن كارولين صديقتي لما ماثيو يحتجزني بقصره شعرت بأن رأسي سينفجر كفي عن التفكير سنعرف ماذا يجري وانا طمأننت اين هيه ونها علي قيد الحياة....

انتهت هذه الليله المليئه بالغموض والأشياء الغير مفهومه تركت ماركوس وصعدت الي الغرفه بسرعه كبيره حته اغلق الباب ...

شعري بي ونا اجري ولكن لم يعرف ماذا يحدث لي كنت اقتربت من الغرفه ببعض خطوات وهذا استوعب ماذا سأفعل رأيته يجري بأقصه سرعه ولكن لم يجوزني  بلفعل دخلت الي الغرفه ....

دخلت الي الغرفه وغلقت الباب خلفي سمعت يطرق افتحي الباب ...

لم يحدث هذا علي جثتي ... إن لم تفتحي هذا الباب اللعين لم اسمع رد منها رجعت الي الخلف وقمت بدفع الباب وقمت مره مجددا تم كسر الباب رايتها تبكي وبشده تنتفض من كثره الخوف ...

كنت أريد أن أعقبها ولكن أن رأيتها في هذه الحاله ضمتها الي احضاني لا تبكي صغيرتي لم افعل لكي شئ كانت تنتفض من كثره الخوف اشديت علي احضتنها رأيتها سكتت لم تبكي وغضت في النوم ..

وكانت بفستان الزفاف قمت بأنامتهاا علي السرير بلطف شديد حته لا تستيقظ ذهبت الي غرفه الملابس بدأت بتغير ملابسها اخذت بيجامه قصيره لونها اسود وبعض الورود البيضاء الصغيره ....

ارهقني عشق طفلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن