البارت الرابع والثلاثون..
لحظات هي بس لحظات بس الرعب العشته بيها
مينوصف احس عقلي، ضرب وكل عضو بيه
يرجف من الخوف.. تقدم عليه ويباوعلي بنظرات
يشمئز البدن منها رجعت ليورة وبلعت ريگ من
علقم وحچيت برعب :- اصحىٰ ع روحك
شبيك أني أماني لتأذيني أميرهز راسة وضحك وگال :- ايي أنتي أماني
ومرتي اليوم تصيرين مرتي وو×××××
من گال هيج گلبي راد يوگف من الخوف
گالها وهجم عليه من حرگة گلبي بقيت اضرب بيه
وأملخ بيه بس ولا كأن سكران بيه كل الحيل
شمرني ع الگاع ونام فوگاية أنفاسي نقطعت..
وحسيت هاي نهاية المطاف وماكو أي مهرب..ايدة تتلمس بجسمي انجنيت شعور ماضل براسي
الشرف غالي عشت كل عمري بذل وفقر بس
غنية بشرفي... حاولت أبعده ادفع اضرب قيد
ايديني ونزل ع رگبتي ينفخ بانفاسة القذرة بيها..من سوة هيج ماأدري منين اجتني القوة
رفعت رجلي وضربته ع المنطقة الحساسة
بكل قوتي وگع ع ظهرة گبل ولازم نفسه ويون
من الوجع من شوطت گلبي تفلت عليه باوعت لموبايلي واگع بالگاع أخذتة وطلعت اركضفتحت باب الشارع لفحني الهوا الضلام حالك
ماجنتي واعيه ع روحي شسوي بس اهم شي
انقذ نفسي من هالقذر طلعت حافية وبدشداشتي
وبس موبايلي وياي أركض ودموعي تتسابق وياي
حتىٰ شال ماكو ع راسي... ليل والساعة فوگ
الوحدة الافرع فارغة بس السماء والطارق وصوت
فحيح الأشجار عالي...وگفت اباوع نفسي اني وين حتى ماادري
لا عندي احد هنا ولا عندي شخص التجأ ألة
اباوع للبيوت كل العالم مقفلة بيبانها ونايمة بسلام
نزلت دموعي بغزارة وضعف وقلة حيلة
گلبي وجعني لزمتة وگمت افرك بيه وابلع بعبرة
وتخنگني الاقوة منها...خليت ايدي ع عنقي وامسح عليه اريد اتنفس
أختنگت واني بنية ووحدي وبنص الشوارع
القلق مسيطر عليه بچيت بوجع گلب رفعت
راسي للسماء وهمست بنحيب :- ربي أسندني
يا سند من لا سند له أللهي انت دتشووف حاليباوعت لبيتين خالين حاويات زبالة هدوء
بس صوت صرير الليل وفحيح الأشجار
والكل نايم بسكينة وأمان... مسحت دموعي بطرف
ردني ورحت جريت الحاويات وحدة يم الثانية
وخليت بينهن مجال ودخلت گعدت بينهن.. ودموعي
ما نشفت...بيومها العشتة ما ينوصف لا ضرب شاكر ولا ضلمة
لا حرماني ولا طفولتي صعبة حيل صعبة
هضيمة والله عندي اب وأنام بالشوارع شاردة
حتىٰ احمي نفسي واحافظ ع شرفي.. حسيت
گلبي ع ساعة يوگف من البچي والرجفة ما فارگتني..فتحت موبايلي واتصلت ع سما لحد ما مليت
نايمة اكيد وهي من تنام تغلق موبايلها
تگول اهم شي نومتي محد يزعجني بيها
باوعت لرقمة وقريتهن رقم رقم للحظة من هول
خوفي العشتة ردت اتصل بيه مثل ميگول
الغريق يتمسك بقشة..