أتى يوم الحفلِ المنشود
ونزلت ألورا من على العربة بإتجاه ذلك القصر الملكيّ الفخم
أرتدى جميع النبلاء أرقى الأزياء والفساتين
بإستثناء ألورا، كانت ترتدي الأرقى على الإطلاق
جسدها وذلك الخصر المنحوت مع الفستان الوردي بنفشةٍ خفيفة وتفاصيل أنثويةٍ
كان سبباً كافياً لجنون النبلاء الشُبان
وسبباً كافياً للغيرةِ حتى الموت بالنسبةِ للآنسات النبيلات ولقضم غيضهّنَ إتجاه تلك الحسناء المجهولة
كان لدى ألورا العديد من المعايير المثاليةِ والمُقومات المُذهلةِ لأغواء الجميع في الحفلة
لكن توترها آنذاك جعل من الأغواء مهمةٍ صعبة..
أمسك المُساعد يدها المُغطاه بالخفاز الحريري الأبيض وأدخلها بخطواتٍ رقيقة لصالةِ الرقص والضيافة الملكيّة
وحالما فُتح الباب، حتى توجهت جميع الأنظار لتلك المنحوتةِ السيليريةِ شديدة الروعة والجمال تدخل إلى الصالة بأنوثةٍ كاملة
وبدأت الألسنةِ تتحدث؛ والأعين تُحدق؛ والعقول تُذهب
بينما أنصب العرق من جبين ألورا من شدةِ التوتر
ولكن حالما تبادر في ذهنها عائلتها وحياتها بعد نجاحها لمُبتغاها تحول التوتر إلى ثقةٍ كبيرة
وأبتسمت أبتسامةِ ثقةٍ وسارت نحو الطاولة التي أمامها مباشرةً وجلست في المقعد بكل ثقة
لمّ تمر سوى دقائق وإذا بشابٍ طويل القامة، عريض الكتفين، أسود الشعر؛ والجدير بالذكر أنهُ بغاية الوسامة
وقفَ بجانبِ مقعد ألورا بـجسدهِ المذهل صامتاً، ولمّ تفهم ألورا من هذا ولما هو بجانبها دون أن يُكلف نفسهُ عناء التعريف عن هويتهِ
أنت تقرأ
موسم حَصاد الوِداد.
Ficção Históricaتصبح "ألورا" من فتاة صغيرة نائمة أمام مخبز في مدينة إرميا أحد الخطط الفرعية لمملكة سيليريا..لتلتقي بـ "يوجين" الذي يود الإنتقام لأبيهِ الجِنِرال الذي أُعدم ظلمًا بتهمة الخيانة ويخطط لأعتلاء العرش وإعدام ملك آرثيت وأخذ ثأر والده. .. شكر خاص لـ : كيم...