27- أول شرف

13 2 0
                                    

ألورا بنبرةِ أستغراب وتقليل:

ولما أثمن من وقتي؟ هل ستصبح الملك عما قريبٍ مثلاً؟

يوجين:

ربما.. يوماً ما
ولكن لأصبح ملكاً سأضطر لإستغـ..

قاطعت ألورا حديثهُ وقالت:

كلمة واحدة أخرى حول أستغلالي، وسأذهب

يوجين:

حسناً حسناً

اوه صحيح، سأعرفكِ على نفسي-يمد يدهُ نحوها-

أنا يوجين كلارك آسوار، وأبن عمي يدعى إيان بيلين آسوار

ألورا لم تبادلهُ المصافحة،لأنها لم تنسى الأهانة الذي قدمها لها في أول مرة، بشأن تمنيهِ أن تحصل على الشرف والنبل

لذا عقدت ساعديها، ورفعت حاجبيها للأعلى وابتسمت بمكر، ثم نطقت قائلةٍ:

حسناً لا يشرفني أن أعرفك، ولكن على أي حال أنا ألورا ألكسندر ڤكتور، وأختي جينا ألكسندر ڤكتور

يوجين:

أول شرف أمتلكتيهِ هو معرفتي، أصبحتي تستحقين نصف هذا الآن
-أشار إلى بروش فراشة المورفو التي تضعه ألورا على صدرها-

ألورا:

لا تجعلني أفقد أعصابي رجاءٍ، ألتقينا للتو أرجوك لا تسقط الرسميات بيننا

يوجين:

لا يهم، على أي حال سينتهي المهرجان قريباً، لن يسعني أن أخبرك بما ستفعلينهُ من أجلي ولما ستفعلينهُ

ولا أنتِ، لأنهُ تبدين وكأنكِ تحملين الكثير من المواضيع المعقدة، غداً الأحد لذا أذهبي لأقرب كنيسة من القصر الملكيّ، وسأكون هناك أيضاً قبل المغيب

مجدداً، وحدنا دون المزيد من الألاعيب

ألورا:

حسنا، إلى اللقاء.

يوجين:

إلى اللقاء.

لم ينتهي فضول ألورا ولا تم إشباعهُ، تفكر خلال دقيقة بألف سؤال

ولا تعلم لما هي منجرفة وراء مهماتٍ فرعية ومواضيع مختلفة من التي جائت من أجلها،وكأن شيئاً ما كالماء الجاري يجرفها نحو قدر مجهول

موسم حَصاد الوِداد. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن