انا ميرا..... ميرا ارثمس خوسيه.... او لي لقب اخر... صانعه الدمي....
انا فتاة..... امممم.... لا. لست عاديه.... انا الشيطانه بعينها.... انا صانعة الدمي التي يخاف منها الجميع...
لن انكر كنت فتاه طبيعيه.... كنت... اي في الماضي...
كان ابي صانع دمي محبوب.. كان الجميع يحبه... حتي انا.... كان يسعد الاطفال... يزور الايتام... و يطعم الفقراء.... كان الجميع دائما يتوقع مني ان اصبح مثله... ههههه لكن اللعنه عليهم.... فأنا كامي تماما... بارده.. غامضه... مخيفه... اخبرتني امي منذ صغري انها كانت فتاة سيئه مشاغبه بارده خاليه من اي مشاعر..... الي ان التقت والدي الذي غيرها كان ابي بصيص الامل في قلب امي... عشقته امي... و قتلت اي فتاه حاولت الاقتراب منه.... هي من اخبرتني بذلك.... كانت جد بارعه في القتل.. كالمتمرسات تماما.... اخبرتني انه ما ان يدق قلبي لشخص ما بعد 18 عشر... ساتحول و ستظهر طبيعتي لم افهم ما تعنيه... لكن اتضح ان جنس نساء عائله امي لديهم مرض نفسي يمنعهم من الشعور بشئ الي ان يصبحوا في عمر ال18 و يحبو.... كان هاذا مغضبا لي... لكن بما اني خاليه من المشاعر فلقد احتل البرود وجهي... عندما كنت في ال15 عشر كان هناك شئ غريب احسست به... شئ يميلني الي القتل..... عندما كنت انظر الي اولئك الاطفال في الملعب يلعبون و يلهون معا و كنت انا وحيده علي ارجوحتي كنت اتخيل شكلهم مغطون بالدماء..... رأسهم مفصول عن جسدهم....صوت صرخاتهم يملأ المكان.... كنت... ابتسم..... كان بودي الضحك.... لكن مجرد اني ابتسم كان..... غريبا عندما رأتني امي شعرت انها علمت ان الجحيم سيبدأ.... لا اعرف.... بعدها بأسبوع رأيت فتاه و كنت انا و هي الوحيدتين في الملعب اتت لي و عرضت علي اللعب... لا اعرف كيف ولكنني استدرجتها الي منزلي و صعدت الي العليه.... و تبعتني هي... كانت فضوليه.... لكن كان فضولها في صالحي... ههه هكذا الحياة الان فهمت معني عباره ان الفضول يؤدي لصاحبه بالهلاك... ضغط زر اغلاق العليه... نظرت الي الفتاه... نظرت لي برعب.... لن اتفاجأ... فرؤيه اعيني الحمراء و برودي وجهي القاتل يدب الرعب في جسد اي شخص... حتي انا اخاف من نفسي اذا نظرت لنفسي في المرآة.... توجهت بعدها... للفتاه... التي كانت ملتسقه بالجدار و اعينها المرتعبه... و جسدها المرتجف...كان ذلك يبعث السعاده داخلي.... امسكت شعرها و ابتسمت ببطئ..... بدون اظهار اسناني... اللعنه كم انا شيطانه.... امسكت شعرها و بدأت ارطم رأسها بالحائط.... ارطم.. ارطم... ارطم.... كل مره كنت ازيد من قوتي... كان هناك صرخات للحظه ثم توقفت و ظهرت الدماء في كل مكان.... علي الحائط.... علي وجهي... علي ملابسي... علي يدي..... كانت منتشره... لم يكن ابي في المنزل... و امي كانت هناك ما ان سمعت صرخات الفتاه حتي صعدت الي اعلي ما ان رأت الفتاه كانت بارده تماما لم تبدي اي رده فعل.... بدأت انا بقهقه خفيفه ثم اعلي و اعلي الي ان بدأت اضحك بهستيريه... اخذت امي الفتاه ثم امرتني بأن استحم... و بعد ان خرجت... غريب كل شئ نظيف... و فستاني أُحرق... و الفتاه لا اعرف... كأن امي حنطتها.... و بعدها اخرجت كل ما فيها و وضعت مكانه قطنا... ثم خيطتها... بدت كدميه بشريه... اعجبتني.. و ابتسمت لأمي... لكنها طلبت مني ان لا افعل هذا مجددا و انها ستسمح لي بفتاه واحده طوال السنه..... حسنا... وافقت دون قيد او شرط...
و هكذا مرت السنوات.... اقتل فتاه كل سنه.... الي ان بلغت ال18 صراحه لم اكترث كثيرا للشرطه او حتي للأهالي الذين بقوا يصرخوا و ينهارو علي اولادهم... فقط كان 5%مني نادما.... لكن ههه ال5% لن تضاهي شيئا مع ال95% ضحك و متعه صحيح؟
ما ان وصلت 18 حتي بدأت انتظر ذلك الذي سيغيرني... لكني... استأصلت الرحم... انا لا اريد لأبنتي ان تكون مثلي استطيع تبني طفلا طبيعيا و ان اكون اما طبيعيه صحيح؟.... تمر السنه و السنتان و الشهور و الايام.... ولا احد يحاول التقرب مني.... حسنا اعترف في جامعه الطب اما الجميع مشغول بدراسته او اما انني غريبه الاطوار الخاصه بالدفعه و في كلا الحالتين لن يرغب احد بي...._________
Thanks for reading i hope u support me to continue bye💕✨
أنت تقرأ
ميرا صانعه الدمي || Mira The Dolls Maker
Horrorهي ميرا... فتاه وحيده بقلب لا يعرف الرحمه.... لكن ماذا يريد هو منها... ولماذا لا تستطيع قتله.... لا.. لا... لن تصبح ضعيفه... لن تحن.. *القصه مالها علاقه بالانستغرام معي اذن من المؤلفه بوضع غلاف القصه 🌚💕*