14

158 13 19
                                    

No more drama in my life👌

**********
ا

لان انا على اتم الاستعداد ان انهي كل شئ... ذهبت الى اسيا... كانت اول من علي اطلاق سراحه
وجدتها تجلس و تدرس و على خدودها الف دمعه.. راقبتها قليلا بصمت فهي لم تنتبه لوجودي.... كانت تضحك قليلا و تدمع فرحه.. و من ثم تعود الى ما كانت عليه... حزينه... ذابله... لا تعلو ملامحها اي علامه مشاعر... حاولت تخمين ما كانت عليه... هي فرحه لان هذا العناء سينتهي قريبا فلم يتبقى سوا ثلاثة ايام لانتهاء الاختبارات و التخرج.. ولكنها حزينه على حالها فالمسكينه قد تراكم عليها الكثير من الدروس و المحاضرات... سعيده انها اخيرا ستذهب الى الخارج و تبتعد عن ذاك العذاب... ولكنها حزينه لأنها محبوسه و وحيده... دخلت عليها في صمت... نظرت لي باعين ميته... لا حياه فيها.. جلست امامها..
: اسمعي يا اسيا... كل شئ سيكون بخير... و ستكون عائلتك كلها بامان... مادمتي مطيعه... فور تخرجك اعدك انكي ستكونين انسانه اخرى ستعيشين خارج البلاد... ستتعلمين عدم الثقه باحد و عليك شكري على ذلك... ستحبين شخصا اخر و تتعرفين على اصدقاء جدد... اهم شئ... ان تبقي صامتههه... لا اريد لكي حسا او خبرا.. مفهوم؟
امائت لي برأسها بمعني الموافقه.... عظيم
ذهبت الى الجامعة كالعاده... انهيت محاضراتي
وجدت كلينت ينتظرني خارجا و الف علامه توتر على وجهه.. فور ان رآني ركض الي
كلينت : ميرا انتظري انا اسف على كل ما قولت لقد كنت ثملا و متعبا... فقط انا لا اعرف الا ان اعتذر انا حقا لم اقصد ما قلت...
: انا لا يهمني ما قلت.. ولا يهمني اي شئ يا كلينت... الم تقل ان ابتعد و اخرج من حياتك... حسنا... لك ما شئت... انا خارجها تماما... يمكنك الرحيل بدون عناء... بدون ان تلوم نفسك و تقول انك تركت شيئا ما خلفك فقط ابتعد كما افعل انا...
ولأول مره تنهار دموعي؟ لأول مره اشعر بآلاف السكاكين تتمزق داخلي؟ اذا اهذا هو الحزن؟ انه شعور سئ حقا...
لا اعلم ما اريد.. اريد فقط ان يبتعد عني... و لكن اعلم اني ان طلبت ان يبتعد فلن يبتعد..كنت على وشك الركض من امامه ولكنه امسك معصمي...  و ادارني اليه و احتضنني... شعرت بنوع من الامان... غريب ارخى العناق قليلا ثم وضع يده على خصري يثبتني حتى لا اهرب و يده الاخرى على وجهي تمسح دموعي و انا انظر اليه بقليل من الحزن و الحب انا حقا لا اعرف ما بي.. هذا غريب... فجأه قطع الصمت... قطعه بشئ لم يخطر على بالي ان يقوله شئ اهتز له كياني...
كلينت: أتصبحين حبيبتي يا ميرا؟
... انا لا املك ردا... انا لا اعرف ما اقول.... لكني اريد ان انهي كل هذا... لا اريد... ولكن اريد...
: لا يا كلينت.. هذا عليه ان ينتهي...
كلينت: اجل... عليه ان ينتهي بالفعل انا احمق بطلب ان تكوني حبيبتي...
شعرت بألف طعنه داخلي؟ مالذي!
كلينت: ميرا...
:....
كلينت: أتقبلين الزواج بي... ؟
و.... ها هي صاعقه اخرى لكنها اكبر... و اقوى... و اجمل.... اخخخخ حسنا هذا عرض لا يستطيع احد رفضه....
اعني ان هذا ما حييت لاجله... هذا ما تمنيت دائما... منذ ان كنت 18 عاما تمنيت ذاك الشخص الذي يحبني و احبه... يريدني و اريده...
: اتعي ما تقول ام انك ثمل مجددا؟
كلينت: في الحالتين هذا ما اريده جدا...
الا نقول ان الانسان عندما يثمل يقول كل ما بقلبه حقا.....
اذن؟ اتوافقين؟
:..........

********

Enjoy😊

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 05, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ميرا صانعه الدمي || Mira The Dolls Makerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن