تمر الايام... و الشهور... و السنوات... الي ان اصبحت في 22 من عمري....حسنا لم اكن حزينه.... ماذا انا لا اشعر بشئ.... لا اشعر سوا بالمتعه من كل حالات القتل التي ارتكبها... في الواقع بعدما بلغت ال 18 فهمت ان الاهالي يحزنون كثيرا علي اطفالهم.... و بالتالي قررت قتل اولئك الاوغاد من قطاع الطرق الى القتله الي غيرها...كان هذا اكثر راحه و متعه فالاطفال لا يستطيعون المقاومه.... اما اولئك الناس كانوا يحملون السلاح و السكاكين... اوه كم كان ذلك ممتعا... كنا نتقاتل طوال اليل و كالعاده لا اشعر بشئ بالتالي لا اتعب كنت اشعر بالقليل من النعاس الذي نادرا ما شعرت به.... و كالعاده... الخصم منهك و ضعيف فقط بكرله مني اكسر رقبته... لقد تدربت علي فنون القتال طوال ال7 سنوات الماضيه تبا استطيع اقتلاع عظام اي احد من مكانها.... بحلول 22 كان لدي 30 دميه.... هههه ماذا لما تسألون عن عدد الدمي؟ اتتوقعون حقا اني سأقتل شخص واحد كل عام.... تشه بحققكمممم انا لست طفله... فالقتل يجري في دمي و بحلول ال 18 علمتني امي طريقتها العجيبه في طحنيط الدمي... و.... حسنا يمكنكم القول انني من اصبح يحنط... حقا كانت الطريقه جد مقرفه... اعني نزع اعضاء شخص ما... و تنظيف الجلد... و الخياطه..... حسنا اعترف اني كنت اشعر بالقرف لكن ماذا افعل بملامح وجهي البارده....
لننتقل للأحداث تعبت و انا افسر لكم ما حدث في السنين الماضيه ما مضي قد مضي صحيح؟
___________استيقظت في اليوم التالي... الدمي تملأ غرفتي..رسمت ابسامه علي وجهي كانت تحمل العديد من ملامح الشر بتلك الاعين ذات اللون الاحمر.... اوووه انا اعترف اني ارعب نفسي في بعض الاحيان.. تجهزت و ذهبت الي الجامعه بعد ان ودعت كل دماي بعد ان اعطيتهم جعميعا اسماء.... هههه كنت اكتب اسماءهم في ورقه و الصقها بالدبابيس علي اجسادهم... البعض كنت اضعها بدباسه الحائط كنت اشعر بأن تلك الاجساد ان كانت حيه كانت ستصرخ من الالم.... يعجبني ذلك... فور وصولي الي الجامعه... سمعت الجميع يتحدث عن فتي جديد في الجامعه و مدي وسامته.. و... اه لا ادري هذا غريب فلا يتكلم اولئك الحمقاوات الا اذا كان وسيما بحق..... ناه لا يهم دخلت الي المكتبه لاخذ كتاب المحاضره و اذهب و لكني اصتدمت باحدهم....
كلينت: اوووتش انا اسف حقا لم اراكي....
مد يده للمساعدة نظرت ليده ثم لعينيه.... اسود العالم بي فجأه.....
رأيت خيالا..... كان غير واضح
أنت تقرأ
ميرا صانعه الدمي || Mira The Dolls Maker
Horrorهي ميرا... فتاه وحيده بقلب لا يعرف الرحمه.... لكن ماذا يريد هو منها... ولماذا لا تستطيع قتله.... لا.. لا... لن تصبح ضعيفه... لن تحن.. *القصه مالها علاقه بالانستغرام معي اذن من المؤلفه بوضع غلاف القصه 🌚💕*