- بعدَ اسبوع -
إستلقيتُ على الأريكة شارِد الذِهن
أشعُر بالفراغ و لستُ جائِعاً
كما لا أُريد التَمرُّن على العزفوكـشخصٍ روتيني ، أكره إكتِشاف الأشياء الجديدة
أريدُ مُقابلةَ كيم مينقيوالآن و حالاً
لكنَّ الوقتَ تأخر على الخُروجقطعَ اللاشيء الذي كُنت أفعَله إتصال هاتِفي فأخرجْتُه من جيبي ورأيتُ اسم المُتصل - قيو♾️ - لم اتوقع ان يتصل ابداً لأن الوقتَ بالفعل مُتأخر ،كأنكَ تَمتلكُ القُدرة على التَخاطر ، تواً كنتُ أُفكر بكَ !
' مرحباً عزيزي ونوو ، كيف حالُك ؟'
أتاني صوتُكَ الذي يُعذب حواسي من خلف الهاتِف .'بخيرٍ مينقيو و أنت ؟'
أجبتُ بتلهُف .' بخير بخير ، هل أنتَ بمنزلك ؟'
' أكيد ! والى اين سأذهبُ الوقتُ متأخرٌ بالفعل '
' أنا قادِم '
و أغلقتَ الإتصال ، شعرت بالغرابة في جسدي
شيء ما يتراقُص في داخلي بنـشوة
إتسعْ ثَغري بإبتِسامة مُشرقة كـالرَبيع الأخضر ، لا أعلم لِماإستَقمتُ بسرعة أرتبُ المَنزل و أشدُّ مُلاءة فراشي جيداً
رنَّ الجرس مُعلماً بقدومكَصحيح أننا إكتشفنا لاحقاً أن منازِلنا بِـالقرب من بعضنا
لكن كيف لكَ أن تَصِل في عشرةِ ثوانٍ !دارَت في مُخيلتي أن لديكَ القُدرة عَلى التَنقل بينَ الأبعاد ، فـضحكتُ عالياً عندما ضغطتَ على جرسِ البابِ بتوالي و قوياً بدون صبر فصَرخت لك قائِلاً :
' قادم قادم 'فتَحتُ لكَ الباب فـإندَفعتَ نحوي تشدُّني قوياً لأستشعِر الدفء بينَ ذِراعيكَ
الطَقسُ في الخارِج كان بارداً لذا أغلقتُ البابَ بسرعة و أنت تأبى أن تفصل العِناق ، في الواقع .. لا أمانِع لتظل تُعانِقني الدَهرَ كاملاً أنا لن أتجرأ و أدفَعك .
أنت تقرأ
بِيانِستو [ مينوون ].
Fanfiction[مكتملة] لُقياكَ كانَت طُمأنينةً لقلبٍ يرتَجِف ، كلماتُك كانَت إعادة لحياتي التي فقدتُّها ،كيفَ لإنسان مثلنا إعَادة الحياة لأخر بهذهِ البساطة ؟. بِيانِستو | مينقيو ونوو . من سفنتين ! علاقة نقية.