12| مثليُ الجِنس !.

170 12 7
                                    



خرجتُ من المَقهى و أنت خرجتَ من المقابل بعد فترة ليست بِطويلة
أنا و أنت و صَلتنا طلباتُ من شخص سري لنقابله في مقاهي محددة و في نفس اليومِ لكن بفرق التوقيت مجرد ساعة بين موعده و موعدي بعد انتهاء محاضراتنا ! مُريب قليلاً .

- كيفَ كانت المُواعدة ؟.
سألتني بينما تضعُ كفك فوق عينيكَ وقايةً من اشعة الشمس .

- رفضتُها ، و أنت كيف وجدتَ فتاتك ؟.
سألتُك بدوري .

أنتَ إبتسمت قليلاً ، لم افقه لما ضرورة الإبتسام الآن !.

- لم تَكن فتاة ، كان فتىً و رفضتُه ، انا لستُ مثليَ الجنس هذا مُقزز !.
قهقهتُ بـعلو و أنت شاركتني الضحك بصخبٍ حتى قطعتَ ضحكك عندما وجهت ناظريكَ لـشيء أو ربما شخصٌ يقبعُ خلفي .

نظرتُ حيثما تنظر فأبصرتُ فتى مَليح ، يبدو لَعوباً قليلاً ، أجنبي ، ليسَ يابانياً و لكنه كـالآسيويين ، بـنقش أفعى على طول رقبتِه .

- إنه هوَ ؟.
سألتُك قاصداً الفتى المَليح إن كان هو من تقدَّم لمواعدتك .
أومأتَ بالإيجاب عَلى مضضٍ .

- لنذهب مِن هُنا ونوو .
مشيتُ خلفك أجاري خطواتك السريعة ، و مازالت عينا الفتى المليح تتبعاننا ، لم اشعر بالراحة له ابداً .

بِيانِستو [ مينوون ]. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن